قال الخبير الاقتصادي معز الجودي “ان التغير في الناتج المحلي الإجمالي من سنة إلى أخرى هو مقياس لمعدل النمو الاقتصادي لبلد ما. وعلى العكس من ذلك، فإن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي يعكس تراجعا في الاقتصاد.
يقيس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مستوى المعيشة في بلد معين. في تصنيف 2024 للدول الإفريقية أدناه، فإن تونس، بسبب تسجيلها معدلات نمو منخفضة في السنوات الأخيرة، لا تظهر هناك حتى حيث أصبح الناتج المحلي الإجمالي / الفرد منخفضًا جدًا! مما يدل على تدهور مستوى المعيشة بشكل متزايد في بلادنا. “
;أظهرت التقديرات الأوّلية للحسابات القومية بالمعهد الوطني للإحصاء يوم الجمعة 16 أوت أن الناتج المحلي الإجمالي في تونس سجل نمواً بمعدل 1% خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وسجلت وتيرة النمو خلال الربع الثاني على أساس سنوي تحسناً نسبياً بالمقارنة بتقديرات النمو الاقتصادي الكلي خلال الربع الأول البالغة 0.3%، وفقاً لبيانات المعهد.
وسجل الاقتصاد التونسي نمواً بنسبة 0.6% خلال النصف الأول من السنة الحالية. في حين لم يصل بعد حجم الناتج المحلي الإجمالي إلى مستواه المسجل في نهاية عام 2019، أي قبيل جائحة كوفيد- 19.