يتوالى الإعلان عن إصابات جديدة بمرض جدري القردة في عدد من دول العالم، فيما يبدي الناس فضولا متزايدا لمعرفة معلومات عن هذا الاضطراب الصحي، أهمها أعراضه وكيفية الوقاية منه قدر الإمكان.
وجدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.
التفشي خارج إفريقيا
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاع في خريف عام 2003 عن حالات مؤكدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية، فكانت أولى الحالات المُبلغ عنها خارج إفريقيا، وظهر أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة قريبة.
وبخصوص الوضع في تونس قال الدكتور ذاكر لهيذب في تدوينة له اليوم ” باش ما نبداوش تخوفوا في بعضنا ، ولا لنشر الفزع.المرض هذا فيروس orthopoxvirose simienne موجود منذ سنوات وخاصة في الكنغو 1958.الناس الي لقحوا في صغرهم على الجدري عندهم مناعة ب85% ضد هذا المرض.جدري القردة بدأ في الانتشار في الايام الفارطة في اوروبا وأمريكا الشمالية بعد عودة مواطنين من مناطق المرض.أعراض المرض هي حمى وشبه انفلوانزا ثم ظهور طفح جلدي.توقف تصنيع اللقاح القديم ضد الجدري منذ سنوات نظرا لإختفاء المرض.حاليا وبوجود مصانع متطورة لصنع اللقاح سيكون اللقاح جاهزا في اقرب وقت.طريقة انتشار المرض ليست بسرعة فيروس كورونا وتتطلب القرب من المريض او دخول سوائل.لا يوجد حامل غير مريض للفيروس ( وهو الفارق الهام مع فيروس كورونا الذي يجعل الانتشار محدود)الخلاصة هو مرض وليس وباء.