قللت وسائل اعلام فرنسية من مصداقية معهد لسبر الأراء ومقره ساوبولو بالبرازيل الذي منح فوزا لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين على منافسه في الدور الثاني ايمانويل ماكرون بنسبة 50.5 بالمئة .
وقالت صحيفة ليبيراسيون ان الفرنسية ان سبر الأراء الذي انجز في البرازيل لم يحترم كل المواصفات المطلوة لاجراء سبر أراء الناخبين فضلا عن كون العملية تمت خارج الأراضي الفرنسية .
و تشهد الانتخابات الفرنسية منافسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومنافسته مارين لوبان من حزب التجمع الوطني الذي يمثل اليمين المتطرف في البلاد، بعد تقلص نقاط الفارق بينهما، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع.
وسجلت لوبان ارتفاعا بنسب التأييد لها في نوايا التصويت لتصل إلى 21,5 في المئة، مما يعني أنها حصلت على فارق 4 نقاط فقط في أسبوعين حسب استطلاع أجراه معهد “إيبسوس/سوبرا ستيريا”، وكان ماكرون يتقدم الأسبوع الماضي، بخمس نقاط (26,5%) على لوبان (21,5%).
كما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب لحساب قناة تلفزيون (بي.إف.إم)، الجمعة، عن اتجاهات التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون خسر المزيد من الشعبية أمام منافسته المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
وبحسب الاستطلاع، فقد تراجع تأييد ماكرون نقطتين إلى 51 في المئة في جولة الإعادة، وكسبت لوبان نقطتين لترتفع نسبة التأييد لها إلى 49 في المئة، وذلك في أضيق فارق بين الاثنين إلى الآن.
وذكر موقع “بوليتكو” الإخباري الأميركي أن هناك قلقا متزايدا داخل إدارة الرئيس جو بايدن، بشأن استطلاعات الرأي في الانتخابات الفرنسية، التي تظهر تقلص الفارق بين لوبان وماكرون.
ويخشى المراقبون نسب مقاطعة تصل إلى 30 في المئة، في سابقة تاريخية. وتظهر استطلاعات الرأي عدم اهتمام الناخبيين الفرنسيين بالانتخابات.
وفي السياق، حذر موقع “كونكسيون” الفرنسي، الصادر باللغة الإنجليزية، من أن انتخابات الرئاسة الفرنسية التي انطلقت جولتها الأولى صباح اليوم الجاري، ستشهد مستويات قياسية من الامتناع عن التصويت. وأرجع خبراء وشركات استطلاع للرأي ذلك، إلى الرفض العام للسياسة وتركيز الانتباه على وباء كورونا وحرب أوكرانيا.