هاجم ممثل حملة الرئيس التونسي قيس سعيّد في انتخابات 2019 أحمد شفتر، حزب حركة الشعب معتبرا أنه يفكّر بمنطق فوقي وتموقعهم مع مسار 25 يوليو سقط في محطات حاسمة بعد ذلك.
واعتبر شفتر وهو أحد المقربين من قصر قرطاج ويعتبره كثيرون محدد في خيارات قيس سعيّد أن بعض الأحزاب محيلا بطريقة غير مباشرة إلى حركة الشعب هي أحزاب ملابس قديمة “روبافيكا” تريد دخول العصر الجديد بامتيازات قديمة وهذا لن يحصل.
وقال ممثل حملة الرئيس موجها كلامه للحزب المذكور “أتحداهم أن يثبتوا يوما قبل 25 يوليو 2021، أنهم دعوا إلى القرارات التي اتخذها الرئيس قبل أن تتحقق.
ويعتقد أن تصريحات شفتر دليل على فك العقد الذي كان يربط حركة الشعب بالرئيس باعتبارها كانت الحزب البارز الذي أعلن صراحة موافقته على إجراءات الرئيس.
وكان المغزاوي أكد أمس أن الحركة ستقاطع الاستفتاء والانتخابات القادمة إذا رأت أن البلاد لا تسير في الطريق الصحيح.
وأضاف المغزاوي في تصريح له لإذاعة «ديوان أف أم» أن أمل الحركة لا زال كبيرا في الرئيس وتعتبر أنه رجل وطني ونظيف، مشيرا إلى أن سعيّد يملك فرصة للذهاب مع القوى الوطنية نحو بناء تونس.
كما شدد الأمين العام لحركة الشعب على أن رئيس الجمهورية مطالب بإجراء حوار على قاعدة إصلاحات تشمل الدستور ومنظومة الانتخابات برمتها وليس نظام الاقتراع فقط و كذلك قانون الأحزاب والجمعيات والإعلام ومؤسسات سبر الآراء.
وأضاف المغزاوي أنه على الرئيس أن يكون واعيا بحجم المسؤولية وان يعلن حوارا وطنيا ليس من اجل توزيع المناصب ولكن من اجل مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية.
