بمناسبة زيارة العمل التي يؤديها إلى إمارة موناكو، أجرى السيد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأحد 25 فيفري 2024 بنيس لقاء غير رسمي، مع Christian Estrosi، رئيس بلدية نيس ورئيس جهة مدينة نيس والساحل الازوري، بحضور السيد لطفي بعلوشي، القنصل العام لتونس بنيس، و السيد رياض جعيدان، نائب رئيس مجلس نواب الشعب وممثل التونسيين في الخارج.
وتم التطرق خلال هذا اللقاء على وجه الخصوص للتعاون المتوسطي والإقليمي، وتوأمة نيس مع مدينة سوسة في تونس، فضلا عن مساهمة التونسيين المقيمين في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للجهة.
وخلف هذا اللقاء تعليقات عددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي فالكاتب المعروف حاتم النفطي غرد
على تويتر مساء اليوم قائلا “خلال زيارة إلى “موناكو، تحدث وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، مع كريستيان استروسي، عمدة مدينة نيس. وإلى جانب حقيقة أن هذه الزيارة ليس لها أي سبب بروتوكولي، فإن إستروسي يدافع عن سياسة #إسرائيل الاستعمارية ويتحدث عن أهوال غزة. ‘ ….
من جهته قال الصحفي سمير جراي على فايسبوك “هذا عمدة نيس المتصـهين Christian Estrosi الداعم للاحتلال الصهـونـي ولي قال وقتها “نساء غزة يحملن دمى بلاستيكية ولي موتو مش أطفال”، هذا الرجل من أكبر الداعمين لجرائم الإبادة في غغغزة
لي بجنبو طبعا سي نبيل عمار الي عندو أيامات يحوس في نيس على حساب الدولة في رحلة استجمام وقعدات مع ايستروزي الصهـيـونـي.” على حد قوله
واستنكرت الجمعية الفرنسية “نيس في غزة”، تصريحات عمدة مدينة نيس كريستيان إستروسي، بشأن الضحايا الفلسطينيين الأطفال في قطاع غزة، مشددة أن تعليقاته “كاذبة وخطيرة”.
وفي حوار لقناة “فرانس 3” زعم عمدة مدينة نيس، كريستيان إستروسي، أن “وسائل الإعلام تبث صورا لأمهات فلسطينيات يحملن دمى من بلاستيك على أنها أطفال ميتون لاستعطاف العالم”.
وأستنكرت جمعية “نيس في غزة” في بيان لها، ما جاء على لسان عمدة مدينة نيس، مؤكدة أنها ستقدم شكوى بشأن”التصريحات الكاذبة والخطيرة”.
وأكدت الجمعية التي يمثلها سيفين غويز غويز في حينه : “بحسب منظمة اليونيسف، في7 ديسمبر، أظهرت النتائج مقتل أكثر من 5350 طفلا وما لا يقل عن 3250 امرأة في قطاع غزة.. إن إنكار جرائم الحرب هذه أو التقليل من شأنها هو أمر فاضح بل وفظيع”.
وكان عمدة نيس من بين الأوائل الذين فرضوا ضغطا على الدولي الجزائري يوسف عطال بعد نشره رسالة مساندة للشعب الفلسطيني. هذا السياسي الذي ينتمي لتيار اليمين، استدعى عائلات أطفال صغار لا يتعدى سنهم 8 سنوات بتهمة أداء الصلاة في فناء المدرسة ليتبين بعدها أنهم كانوا يلعبون لعبة “أشباح”، ويظهر هذا مدى كراهيته للمسلمين لدرجة إنكار استشهاد الأطفال في غزة عكس ما يراه كل العالم.