أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن الممثل الخاص للجوار الجنوبي، خافيير كولومينا، أجرى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول زيارة للجزائر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأشار الناتو إلى أن كولومينا التقى كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الجزائريتين، ومن بينهم أحمد عطاف، وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الجنرال سعيد شنقريحة.
ولفت الحلف إلى أنه “بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الأمنية في مختلف أنحاء المنطقة، ركزت المناقشات على تعزيز التعاون، بما في ذلك مكافحة الإرهاب”.
وقي لقاءاته مع المسؤولين هناك، رحب كولومينا بـ”الحوار السياسي المتنامي بين حلف شمال الأطلسي و الجزائر”، مؤكدا “أهمية تطوير التعاون العملي بما يتماشى مع أولويات الجزائر، والتي تشمل معالجة مجموعة من التحديات الأمنية المشتركة في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل”.
يشار إلى أن الحوار المتوسطي هو منتدى شراكة تابع لحلف شمال الأطلسي يهدف إلى المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال الحوار السياسي والتعاون العملي.
وانضمت الجزائر إلى الحوار المتوسطي في عام 2000.
جدير بالذكر أن زيارة الممثل الخاص لحلف الناتو جاءت بعد أسبوع من توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة والجزائر تهدف إلى “تكثيف التعاون العسكري بين البلدين، بما في ذلك تبادل المعلومات والتدريب المشترك”.
