رسم فاسيلي نيبينزيا ممثل روسيا في مجلس الأمن مساء اليوم الاثنين صورة قاتمة حول الوضع الأمني في ليبيا ليعلن أنه في هذه المرحلة يتدهور وضع الأمني في ليبيا ونرى مواجهات بين المجموعات المسلحة التي باتت من يوميات الليبيين للأسف.
نلاحظ هذا الوضع المتأتي من العملية الانتقالية بانتظار أن يعين الأمين العام مبعوثا جديدا لليبيا
فاسيلي دعا غوتيريش إلى تقديم مرشح لمجلس الأمن لهذه الوظيفة الدقيقة فقد مرت أشهر على استقالة الممثل الخاص السابق
في ظل الشقاق المتزايد بين الأطراف الفاعلة في ليبيا ثَمّ ما يدعو للتفاؤل لاسيما انعقاد مرحلة الانتخابات البلدية وكانت نسبة مشاركة مرتفعة وهذا يؤكد أن الليبيين ليسوا غير مبالين بمستقبل بلدهم.
التدخل الدولي المبالغ فيه قد يؤدي إلى تداعيات سلبيه وينبغي أن نتعلم من عِبَر الوساطات الدولية السابقه في إطار الجماهيرية.
لا نفهم لماذا لم تحل الدول الغربية الأمور بينها في إشكاليات مختلفة متعلقه بليبيا ومثال على ذلك مؤتمر عقد في ديسمبر في لندن لم يدع إليه مجموعة من الأطراف النافذة، وحتى من الليبيين.
خلال هذا المؤتمر تمت الإشارة إلى التوصل إلى خارطة طريق تسمح بتسوية الأوضاع في ليبيا للأسف المشاركة في هذا المؤتمر من الممثله بالإنابة لم ترسل الرسالة المناسبة
هذه المبادرة تسيء إلى سلطة مجلس الأمن وإلى الموثوقية في ذلك، بالإضافة إلى أنه ليست لهذه المبادرات أي قيمه مضافه لتسوية الأوضاع في ليبيا بل على العكس قد تقوض الجهود.