قال أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي، اليوم السبت، إن “تاريخ 25 جويلية خلق فرزًا سياسيًّا بين الأحزاب وأدى إلى انقسام اليسار بين يسار وطني ثوري وآخر امبريالي يتعامل مع الرأسمالية الطفيلية والدوائر الأجنبية”، مؤكدّا أنه “لا يُمكن أن تكون لهم أي علاقة به على جميع المستويات”.
وبين الرحوي في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش انعقاد ندوة حول مسار توحيد عموم الوطنيين الديمقراطيين، أن “السيادة الوطنية مسألة محورية بالنسبة للحزب يُحدّد من خلالها أصدقائه وأحبائه وأعدائه كذلك والانقسام الكبير كشف وجود يسار وطني ثوري أغلبيّ وأغلبية الوطنيين الديمقراطيين هم في هذا المسار”.
وأكّد الرحوي أنّ “حزبه منفصل عن اليسار الامبريالي الذي يعوّل على السفارات ويعتمد على الجمعيات الممولة من الخارج ومجتمع مدني يعتمد على أجندات خارجية وتمويلات أجنبية تفرض سياقات معيّنة”.