الرئيسيةالأولىمنح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2022 عن دور البنوك في تجنب...

منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2022 عن دور البنوك في تجنب الأزمات المالية

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم جائزة نوبل في الاقتصاد لـثلاثة اقتصاديين هم: بن برناركي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، عن أبحاثهم عن البنوك ودورها في تجنب الأزمات المالية.

قالت اللجنة: “الفائزون هذا العام في العلوم الاقتصادية، بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، ساهموا في تحسين فهمنا لدور البنوك في الاقتصاد، لا سيما أثناء الأزمات المالية. ومن أهم نتائج بحثهم سبب أهمية تجنب انهيار البنوك”.

تُعرف هذه الجائزة رسمياً باسم جائزة بنك السويد (المركزي) في العلوم الاقتصادية، وتبلغ قيمتها 10 ملايين كرون سويدي (حوالي 900 ألف دولار)، ما يوازي فئات جوائز نوبل الأخرى في الطب، والفيزياء، والكيمياء، والأدب، والسلام. تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي. وسيتقاسم الفائزون الثلاثة قيمة الجائزة الإجمالية بينهم بالتساوي.

توضح الأبحاث المصرفية سبب وجود البنوك، وكيفية جعلها أقل عرضة للأزمات، وكيف يؤدي انهيار البنوك إلى تفاقم الأزمات المالية، وأسس هذا البحث بن برنانكي ودوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ في أوائل الثمانينيات. وأوضحت اللجنة: “كانت تحليلاتهم ذات أهمية عملية كبيرة في تنظيم الأسواق المالية والتعامل مع الأزمات المالية”.

ولد بن برنانكي عام 1953 في أوغوستا، جورجيا، الولايات المتحدة الأميركية. وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1979 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كامبريدج، أميركا. وولد دوغلاس دايموند عام 1953. وحصل على درجة الدكتوراه عام 1980 من جامعة ييل، نيو هافن، كونيكتيكت، أميركا. وولد فيليب ديبفيغ عام 1955. وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1979 من جامعة ييل، نيو هافن، كونيكتيكت، أميركا.

قال توري إلينجسن، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية: “لقد عززت أفكار الفائزين بالجائزة من قدرتنا على تجنب الأزمات الخطيرة وعمليات الإنقاذ الباهظة”.

وتوضح أبحاث الاقتصاديين الفائزين بالجائزة أن الحكومة، من خلال تقديمها تأمين الودائع بالبنوك، قد تعمل على حماية الجهاز المصرفي من الانهيار حال توجه المودعين إلى سحب ودائعهم في نفس الوقت.

حلل بن برنانكي الكساد الكبير في الثلاثينيات، وهو أسوأ أزمة اقتصادية في التاريخ الحديث. ومن بين أمور أخرى، أظهر كيف أن سحب الأموال بعنف من البنوك كان عاملاً حاسماً في تعميق الأزمة وطول أمدها.ومع انهيار البنوك، ضاعت معلومات قيّمة عن المقترضين. وهكذا تضاءلت بشدة قدرة المجتمع على توجيه المدخرات إلى الاستثمارات الإنتاجية.

في العام الماضي، مُنح الاقتصاديون المقيمون في الولايات المتحدة ديفيد كارد وجوشوا أنجريست وغويدو إمبينز الجائزة عن أبحاثهم في تشغيل أسواق العمل.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!