طرحت منظمة العمل الدولية اليوم الاثنين 25 جانفي 2025 ثلاثة سيناريوهات للتعافي ما بين السيناريوهات المتشائمة والمتفائلة, حيث أشارت إلى أن السيناريو الأساسي يعتمد على توقعات صندوق النقد الدولي اعتبارا من أكتوبر 2020, ويتوقع خسارة 3% من ساعات العمل على مستوى العالم في عام 2021 (مقارنة بالربع الرابع من عام 2019), أي ما يعادل 90 مليون وظيفة بدوام كامل.
أما السيناريو المتشائم فيفترض حدوث تقدم بطيء في التطعيم على وجه الخصوص, وسيشهد العالم وفقا لذلك انخفاض ساعات العمل بنسبة 4,6%, بينما يتوقع السيناريو المتفائل انخفاضا بنسبة 1,3% وسيعتمد هذا على السيطرة على الوباء وزيادة ثقة المستهلك والأعمال.
وفي جميع السيناريوهات ، ستواجه الأمريكتان وأوروبا وآسيا الوسطى حوالي ضعف ساعات العمل من الخسائر في المناطق الأوروبا.
ووضعت المنظمة عدة توصيات يجب أخذها في الاعتبار من أجل التعافي على النحو التالي:
– أن تظل سياسات الاقتصاد الكلي ميسرة في عام 2021 وما بعده ، بما في ذلك الحوافز المالية قدر الإمكان ، خدموعازت العلل المالية قدر الإمكان ، خدموعازتعلا العلما العليا العلكان المالية
– تدابير هادفة للوصول إلى النساء والشباب والعاملين ذوي المهارات المتدنية والأجور المنخفضة ، وغيردمض مرفتات.
– الدعم الدولي للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل – التي لديها موارد مالية أقل لطرح اللقاحات وتعزيز الانتعاش الاوقت.
– تركيز الدعم على القطاعات الأكثر تضررًا مع خلق فرص عمل في القطاعات سريعة النمو.
– الحوار الاجتماعي لتنفيذ استراتيجيات التعافي اللازمة لخلق اقتصادات أكثر شمولية وعادلة واستدامة.
من جانبه قال “جاي رايدر”, المدير العام لمنظمة العمل الدولية: “إن علامات الانتعاش التي نراها مشجعة, لكنها هشة وغير مؤكدة إلى حد كبير, وعلينا أن نتذكر أنه لا يمكن لأي بلد أو مجموعة التعافي بمفردها”.
وأضاف: « نحن عند مفترق طرق سيؤدي أحد المسارات إلى تعافي غير متساو وغير مستدام مع تزايد عدم المساواة وعدم الاستقرار واحتمال حدوث المزيد من الأزمات, ويركز الآخر على الانتعاش الذي يركز على الإنسان لإعادة البناء بشكل أفضل, وإعطاء الأولوية للعمالة والدخل والحماية الاجتماعية وحقوق العمال والحوار الاجتماعي.
