الرئيسيةالأولىمن سيتكفل بالمدينة الصحية بالقيروان : السعودية أم الصين

من سيتكفل بالمدينة الصحية بالقيروان : السعودية أم الصين

بعد أقل من شهر من اعلان السفير السعودي بتونس بأن مشروع المدينة الصحية سينطلق في غضون شهرين أكدت اليوم وزيرة التجهيز سارة الزعفراني الزنزري أن الجانب الصيني استجاب بشكل سريع بعد زيارة قيس سعيّد وسيشرع في إعداد الدراسات حول المدينة الصحية بالقيروان “مع وجود بوادر ووعود لتمويل هذا المشروع الضخم من الجانب الصيني”. وهو ما يحمل على التساؤل من هي الجهة التي ستتبنى هذا المشروع الذي طال انتظاره

أدت اليوم الخميس 6 جوان 2024 وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري زيارة عمل إلى ولاية القيروان رفقة الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني إلى جانب وفد صيني حيث تحولوا إلى معتمدية منزل المهيري وبالتحديد إلى الضيعة الفلاحية المزمع تحويلها إلى مدينة صحية.

وقدّمت الوزيرة عرضا لمكونات وخصائص المدينة الصحية إلى الوفد الصيني مع حضور عدة إطارات جهوية ومحلية وتعزيزات أمنية مكثفة.

واعتبر الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني مدينة الاغالبة الطبية بالقيروان مشروعا رائدا ويحتوي على عدة فضاءات صحية وسكنية وثقافية وجامعية وتربوية وسيساهم في تغيير المنوال التنموي للبلاد عامة والقيروان خاصة.

يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد زار خلال شهر فيفري 2021 نفس المكان وأعلن عن إحداث مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان دون تخصيص ميزانية تذكر إلى حد الآن نظرا للكلفة الباهضة للمشروع والتي تناهز 3.7 مليار دينارا.

وأكدت الوزيرة أن الوفد الصيني استجاب بشكل سريع بعد زيارة قيس سعيّد وسيشرع في إعداد الدراسات مع وجود بوادر ووعود لتمويل هذا المشروع الضخم من الجانب الصيني.

وكان سفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر أكّد في حوار باذاعة موزاييك يوم 8 ماي 2024، أنّ أشغال بناء وتجهيز مشروع المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز وكذلك المدينة الصحيّة “الأغالبة” في ولاية القيروان ستنطلق في غضون الشهرين القادمين.
وأضاف أن مشروع بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بالقيروان تعطّل منذ سنة 2017 “ولا فائدة من الوقوف على الماضي ولا نريد أن نتذكّره” ملمحا إلى التعطيل الذي واجهه المشروع.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!