قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنه “في ظل عدم تغيير سياسات الهجرة، سيشهد الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2050، نقصاً بعدد الأشخاص في سن العمل، يصل إلى 50 مليوناً، وهو فراغ سيتم ملؤه جزئياً من خلال الهجرة القانونية”.
ووفقًا لمحضر الاجتماع الذي اطلعت عليه مجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، فخلال اجتماع مجلس المفوضين الذي انعقد ببروكسل في 19 جوان الماضي، ذكرت فون دير لاين، أنه “وفقًا للتوقعات الحالية فيما يتعلق بالتحديات الديموغرافية، وبافتراض عدم تغيير السياسات، قد يواجه الاتحاد الأوروبي النقص السالف الذكر”.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أنه “يمكن سد هذه الفجوة بزيادة مشاركة النساء والشباب وكبار السن في سوق العمل، وفي الوقت نفسه تعزيز قنوات الهجرة القانونية إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأشارت السياسية الألمانية، إلى أن “التحديات الديموغرافية التي تواجه الاتحاد الأوروبي تقع في قلب برنامج الرئاسة المجرية الحالية، والتي خصصت في بودابست مناقشة لهذا الموضوع، عقدت خلف أبواب مغلقة وبدون تصريحات للصحافة”.
وذكّرت فون دير لاين، بأن “الاجتماعين غير الرسميين لمجموعة اليورو ومجلس الشؤون المالية والاقتصادية لدول منطقة اليورو (إيكوفين) تحت الرئاسة المجرية، تمت مقاطعتهما من قبل المفوضية الأوروبية ومن جانب 17 من وزراء المالية بين دول الاتحاد الـ27”.