تعددت في الأونة الاخيرة تصريحاته حول الشأن الداخلي التونسي المثيرة للجدل وبدا وكأنه العضو الأكثر نشاطا في الحكومة التونسية .
اذ نقل الأزمة الاقتصادية التونسية الى محفل سياسي يذهب اليه في مختلف دول العالم وكذلك مؤسسات الاتحاد الأوروبي وأيضا داخل اجتماعات الحلف الأطلسي وكان اخر تصريح له اليوم حيث دعا شركائه الأوروبيين وأيضا الوبايات المتحدة الأمريكية الى عدم ترك الصين وروسيا تضع يدها على تونس .
فمن هذا الرجل الذي يقود الديبلوماسية الايطالية ويحمل معه ” الهم ” التونسي
اسمه أنطونيو تاياني،من مواليد 4 أوت 1953، سياسي ايطالي ، وضابط سابق في الجيش الايطالي ، عمل رئيسًا للبرلمان الأوروبي من 2017 حتى 2019، وعمل عضوًا في البرلمان الأوروبي منذ العام 2014.
في سنوات شبابه، انضوى تاياني في الجبهة الشبابية الملكية، والتي كانت منظمة طلابية تابعة للاتحاد الملكي الإيطالي. دأب تاياني على دعوته لعودة عائلة سافوي المالكة من المنفى (وهو ما حظره الدستور الإيطالي، حتى العام 2002، عندما رفع البرلمان الإيطالي الحظر). كان تاياني من مؤسسي حزب فورزا إيطاليا في العام 1994، ثم عمل منسقًا إقليميًا للحزب في لازيو من العام 1994 حتى 2005.
خلال حكومة بيرلسكوني الأولى (1994 – 1995)، عمل تاجاني ناطقًا باسم رئيس الوزراء بيرلسكوني.
في العام 1996، ترشح تاياني للبرلمان في المجمع الانتخابي التابع لمنطقة ألاتري ، ولكنه حصل على نسبة 45,3% من الأصوات فقط وهُزم أمام ممثل تحالف شجرة الزيتون.
في العام 2001، ترشح تاياني لمنصب عمدة مدينة روما عن تحالف بيت الحرية، ولكنه هُزم أمام والتر فيلتروني بعد اقتراع نسبة 47,8% من الأصوات.
أوروبا والبرلمان الأوروبي[عدل]
في العام 1994، انتُخب تاياني عضوًا في البرلمان وأُعيد انتخابه في الأعوام 1999 و2004. شغل منصب مدير وفد حزب فورزا إيطاليا في البرلمان الأوروبي من يونيو 1999 حتى مايو 2008.
منذ العام 2002 (عام انعقاد مؤتمر أشتوريل) عمل تاياني بصفته واحدًا من 10 نواب رئيس حزب الشعب الأوروبي. أُعيد انتخابه في مؤتمر روما في العام 2006، وفي قمة بون في العام 2009، ومرة أخرى في مؤتمر بوخارست في العام 2012.
في الانتخابات الأوروبية العامة في 2004 اختير تاياني من لائحة قدمها حزب فورزا إيطالي في المجمع الانتخابي العام، إذ حصل على 122,000 تفضيلًا. وقُبل في حزب الشعب الأوروبي.
كان تاياني عضوًا في البرلمان الإيطالي عن وسط إيطاليا مع حزب فورزا إيطاليا من العام 2004 حتى 2008، وعمل في لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي. وشغل منصب نائب رئيس لجنة البرلمان الأوروبي للحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية وعضوًا في وفدها للعلاقات مع إسرائيل.
كان عضوًا في الجمعية الأوروبية التي وضعت الحروف الأولى لنصوص الدستور الأوروبي التي لم تدخل في حيز التطبيق مطلقًا.
وفي أكتوبر 2022 وبعد فوز التحالف اليميني الذي ضم حزب أخوة ايطاليا وفورزا ايطاليا كلف تاياني بحقيبة وزارة الخارجية اضافة الى كونه نائبا لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني .