كشفت كشفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية، فضيلة الخليفي، أن مسؤولا هاما في الديوانة التونسية مشتبه به في التورط في ملفات فساد رفقة صهره وصدرت بشأنهما برقيات تفتيش لجلبهما وسماعهما.
وحسب معطيات تمكنت تونيزي تيليغراف من الحصول عليها فان هذا المسؤول هو المدير العام السابق للديوانة يوسف الزواغي وهو قاض ورد اسمه ضمن قائمة القضاة المعفيين
وكان الكاتب العام للنقابة الوطنية للضباط واعوان الديوانة التونسية، العميد محمد البيزاني اتهم خلال سماع مجموعة “تونسيون من اجل قضاء عادل” لشهادات عن الفساد بقطاع الديوانة ” في ما يتعلق بملفات الفساد، المدير العام السابق للديوانة ب”التنصل” من مسؤولياته الادبية والاخلاقية وفق تعبيره بخصوص حمولة 282 حاوية لنفايات تم استقدامها من ايطاليا ورست بميناء سوسة.
البيزاني أكد يوم 13 سبتمبر 2021 لموقع jdd أن المدير العام الحالي هو التاسع الذي يتولّى المنصب وأنه دمر السلك وهو مجرد شخص في الواجهة وأن وراءه أطراف مشبوهة تدعمه، موضحا في السياق ذاته أنه تستر على عدة ملفات فساد كبيرة كبدت الديوانة وخزينة الدولة خسائر بالمليارات، وفق قوله.
وأكّد أن هناك أطراف تريد فرضه وإلزامه على السلك مشيرا إلى أن المدير العام يحطم أي ديواني يخالفه الرأي موضحا أنه سيكون هناك تحرك على مستوى القاعدة الديوانية وهي مقر الإدارة العامة للديوانة وأنهم سينفذون وقفة احتجاجية وسيكون الأربعاء يوم غضب وسيتم رفع شعار “ديقاج” للمدير العام.
موضحا أن طلبهم المركزي و الوحيد هو إقالة المدير العام للديوانة وهو ما حصل يوم 24 ديسمبر 2021 وبأمر رئاسي .
كما كشفت الخليفي ان شخصيات اخرى شملتها الابحاث وستكون لها افادات هامة في هذا الملف، مشيرة الى أنّ وزير الداخلية كان أشار سابقا الى الاشتباه في المسؤول الديواني واثبت القضاء تورطه في ملفات فساد.
واوضحت الخليفي ان هذا المسؤول مشمول بالابحاث في قضية فساد متعلقة بالديوانة التونسية تهم مبالغ مالية بالمليارات وفق تقديرها.
