أعلنت السفارة الأمريكية بتونس يوم أمس عن تمويل جديد بقيمة 60 مليون دولار لتوجيه مساعدات سريعة إلى التونسيين الأكثر احتياجا الذين يواجهون عددا من الصدمات الاقتصادية المختلفة. وستسند، هذه المنحة إلى منظمة اليونيسيف لتقدم الدعم المباشر للعائلات التونسية محدودة الدخل في جميع أنحاء تونس، دعما يشمل التكاليف الأساسية المتعلقة بالعودة المدرسية.
فمن هي هذه المنظمة التي وقع عليها الاختيار الأمريكي بدلا عن الحكومة التونسية .
في التعريف بنشاطها على موقعها الرسمي تقول الوكالة وهي احدى منظمات الأمم المتحدة انها تعمل في أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال والمراهقين الأشد حرماناً — ولحماية حقوق كل الأطفال في كل مكان. في أكثر من 190 بلداً وإقليما، نبذل كل ما يلزم لمساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والازدهار وتحقيق إمكاناتهم، من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة المراهقة.
الوكالة تقول ” ونحن أكبر مورد للقاحات في العالم، وندعم صحة الطفل وتغذيته، وتوفير المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي، والتعليم الجيد وبناء المهارات، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري وعلاجه عند الأمهات والرضع، وحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاستغلال.
قبل حالات الطوارئ الإنسانية وأثناءها وفيما بعدها، تعمل اليونيسف في الميدان وتقدِّم الأمل والمساعدة المنقذة للحياة إلى الأطفال والأسر. نحن لا نتدخل في السياسة قط ونحن محايدون على الدوام إلا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق الأطفال وحماية حياتهم ومستقبلهم.
ونحن لا نستسلم أبداً.