نص محضر التحقيق الإيطالي في قضية غرق قارب الهجرة الأحد الماضي قبالة سواحل كالابريا، أنه “تم حشر أشخاص كثيرين في عنبر القارب الذي غادر من على سواحل تركيا ثم غرق قبالة سواحل كروتوني، على الأقل 150 مهاجراً”.
وقال المحققون، وكما ورد في المحضر الخاص بأمر الاحتجاز، الذي اطلعت عليه مجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، إن عنبر القارب كان مكتظاً بالناس، “لدرجة أن اثنين من المهربين الذين أداروا عملية حشد المهاجرين، أجبرونا على الصعود إلى الجسر للتنفس ثم النزول إلى عنبر القارب مجدداً”، وفقاً لأحد الناجين الذي أدلى بشهادته أمس.
كما قدم الرجل وصفًا لأحد المهربين، والذي تم اعتقاله ونقله إلى السجن، أنه “كان تركيًا لديه وشم على عظم وجنته اليمنى، ولم يكن يتولى القيادة، بل يعطي الأوامر لأعضاء الطاقم الآخرين، وهو جالس دائماً”.
وأضاف الناجي الذي استمعت الشرطة القضائية إلى أقواله، أنه “كان هناك أيضاً باكستانيان، أحدهما تولى مسؤولية نقلنا على متن القارب الأول الذي انطلق من إزمير”.