خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزب اليوم السبت 16 أفريل 2022 أمام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أنّه “لا وجود لحوار وطني”، قائلة إنّه “يتم مغالطة الشعب التونسي ولا نعرف ماذا يقال خلال اجتماعات رئيس الجمهورية مع رؤساء أو أعضاء الهيئات الوطنية التي يتحاور معها”، وفق تصريحها.
وقالت موسي إنّ رئيس الجمهورية “يريد مصادرة إرادة الشعب التونسي”، مشدّدة على حاجة تونس إلى تنظيم انتخابات وتركيز مؤسسات دستورية دائمة والانطلاق في الإصلاحات الاقتصادية.
موسي قالت ان “اقل من 40 يوم تفصلنا على اخر اجال لإجراء الإستفتاء ومن المفروض ان يصدر امر يدعو الناخبين للاستفتاء المزعوم”.
وأشارت موسي إلى” وجود تخبط بخصوص الحوار إن كان سيتم او لا وتخبط أيضا حول من الفاسدين ومن الصادقين”.
واقرت موسي انه “لا يمكن الحديث عن تغيير دولة برمتها ومنظومة كاملة في أقل من 40 يوم” ، مضيفة ان ذلك دليل على أن الحاكم بأمره يريد تغيير كل شيء طبق ارادته الشخصية على حد تعبيرها .