دعا رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي،، الثلاثاء ، الحلفاء الأوروبيين إلى الوقوف بحزم بشأن الديمقراطية في تونس قبل الموافقة على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي ، متهمًا الرئيس قيس سعيد بإلحاق أضرار طويلة الأمد من خلال انتزاع السلطة.
وقال مورفي في معهد الولايات المتحدة للسلام “أعتقد أن لدينا القليل من العمل الذي يتعين علينا القيام به لإقناع جميع أصدقائنا الأوروبيين بأن هذا هو الوقت المناسب لدفع الصفقة الأصعب”.
وقال إن الدول الأوروبية كانت على الأرجح تبحث عن “استقرار قصير المدى” لكنه دعا إلى رؤية طويلة المدى.
“نعم ، يمكن لصندوق النقد الدولي أن يتدخل هنا بصفقة بشروط قليلة من شأنها إصلاح الأمور لأشهر ، وربما سنوات.
“لكنك ستكون في أزمة مرة أخرى – مرة أخرى سوف تحتاج إلى خطة إنقاذ أخرى ، سيكون ذلك أقل قبولًا للمؤسسات المالية الدولية – بعد بضع سنوات من الآن.”
كما أعرب مورفي عن معارضته لميزانية بايدن المقترحة التي من شأنها أن تحافظ على مستويات التمويل للجيش التونسي ، والتي قال السناتور إنها “وفقت إلى حد كبير وأحيانًا سهلت انتقال سعيد بعيدًا عن الديمقراطية”.
وقال مورفي: “أعتقد أن إدارة بايدن راهنت على الجيش التونسي”. “أود أن أزعم أننا يجب أن نراهن على المجتمع المدني بدلاً من ذلك”.
ميرفي يدعو “الحلفاء الأوروبيين الى الوقوف بحزم بشأن الديموقراطية في تونس “
