صرحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الخميس، أنها بحثت مع نظيرها المالطي روبرت أبيلا الأوضاع في تونس وليبيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت ميلوني، في مؤتمر صحفي مشترك في مقر رئاسة الوزراء الإيطالية بروما، “تحدثنا عن تونس وليبيا وهما دولتان تتكرر الاتصالات معها”.
وأوضحت ميلوني أن “إيطاليا ومالطا تتفقان على أنه بدون الدفاع الكافي عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي يصبح من الصعب التحدث عن حركات الهجرة الثانوية”، مشيرة إلى أن “التحدي هو التعامل مع الحركات الأولية. لقد عملنا مع رئيس الوزراء لتغيير نموذج المفوضية الأوروبية في السنوات الأخيرة”.
وأكدت أن “البيان المشترك المعتمد مع الرئيس التونسي قيس سعيد هو نتيجة ممتازة وتمهيد للتوصل إلى اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي”، في إشارة إلى زيارة الأحد الماضي إلى تونس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
أخيرًا، شددت رئيسة الوزراء على أن إيطاليا ومالطا تعتقدان أنه من الضروري تحديد الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة الخاصة بكل منها، قائلة “هناك استعداد لاتخاذ خطوات إلى الأمام. نعتقد أنها ستكون استراتيجية لكلا بلدينا”.
وأعربت ميلوني عن “الرضا التام” للنتائج التي تمخضت عنها زيارتها إلى تونس يوم الاحد الماضي رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته.
وقالت ميلوني، في تصريحات مشتركة للصحافة بعد ظهر الخميس مع رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا بمقر رئاسة الوزراء الايطالية (قصر كيجي) “لقد أطلعت رئيس الوزراء أبيلا على المهمة إلى تونس مع فون دير لاين وروته”، واصفة الإعلان المشترك الصادر في أعقاب زيارة تونس العاصمة بأنه “نتيجة ممتازة، تمهيدا للبحث عن اتفاق مشترك بين تونس والاتحاد الأوروبي” خلال القمة الأوروبية نهاية الشهر الجاري.
وجددت رئيسة الوزراء الإيطالية القول: “نحن راضون جدا”.