رحب حزب (إخوة إيطاليا) اليميني الذي تقوده رئيسة الوزراء جورجا ميلوني ببيانات أولية لوكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية (فرونتكس) أفادت بانخفاض عمليات العبور غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
وقال رئيس مجموعة الحزب في مجلس النواب، تومّازو فوتي في تصريح صحفي الثلاثاء “تم تأكيد فعالية السياسات المتعلقة بإدارة تدفقات الهجرة التي تتبعها حكومة ميلوني”، فـ”بعد الانخفاض بنسبة 61% في عمليات العبور غير النظامية في وسط البحر الأبيض المتوسط المسجلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وجدت وكالة فرونتكس الأوروبية انخفاضًا إضافيًا في عمليات المغادرة بنسبة 64% في الأشهر السبعة الأولى من العام”.
ووفق البرلماني، فإنه “لا يمكن لهذه البيانات إلا أن تكون مطمئنة لأن الانخفاض في المعابر يعادل انخفاض خطر الوفيات في البحر”.
وأشار فوتي إلى “إن التدخلات البنيوية التي ينفذها يمين الوسط بقيادة إخوة إيطاليا، والتي تهدف إلى خلق التآزر مع الدول الأفريقية، تمثل استجابة عملية لظاهرة تدفقات الهجرة المعقدة”.
واختتم بالقول: “لقد انتهى زمن أولئك الذين حاولوا بشكل استغلالي جعل الناس يعتقدون أن إيطاليا يمكن أن تصبح مخيم اللاجئين في أوروبا”.
وفي تغريدة له على منصة اكس ظهر اليوم كتب وزير الداخلية الايطالي ما يلي “إن الإجراءات التي نفذتها الحكومة لمكافحة الهجرة غير الشرعية تحقق نتائج إيجابية. وتؤكد أحدث البيانات الصادرة عن فرونتكس، والتي تغطي الأشهر السبعة الأولى من العام، انخفاضًا في عدد الوافدين بنسبة 64% في وسط البحر الأبيض المتوسط و75% على طول طريق البلقان. وسوف نواصل العمل في هذا الاتجاه.”