أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني عن “عدم الرضى” إزاء البيانات المتعلقة بتدفقات الهجرة غير النظامية والتي وثقت وصول أكثر من 150 ألف مهاجر غير نظامي إلى أراضي البلاد في العام المنصرم.
وقالت ميلوني، خلال مؤتمر نهاية العام اليوم الخميس، “البيانات المتعلقة بالهجرة في إيطاليا لا أعتبرها مرضية، خاصة بالمقارنة بحجم العمل الذي خصصته لهذا الأمر”.
وأضافت “أنا أكثر ارتياحًا بعض الشيء ببيانات الجزء الأخير من العام، والتي تظهر انخفاضًا” للتدفقات، مشيرة إلى أن الظاهرة تمثل “تحديًا تاريخيًا، ويمكن القيام بمبادرات مختلفة تعطي إجماعًا فوريًا، ولكنها لا تحل المشكلة على المدى الطويل وأنا أحاول حل المشكلة هيكليا بمشاركة دولية كبرى”.
وقالت رئيسة الوزراء إن “الهدف هو دائما: العمل في أفريقيا، ووقف المغادرات وتقييم إمكانية فتح نقاط ساخنة في أفريقيا لمعرفة من له الحق في المغادرة، وفي الوقت نفسه العمل على الهجرة القانونية”.
وقالت “إنها عملية معقدة للغاية وبدأت الأمور تتغير”، حيث تقدمت حكومتها “مقاربة جدية لم تجد عقبة في إسماع صوتها بشأنها” في الاروقة الاوروبية”، في إشارة إلى الدعوة إلى التركيز على البعد الخارجي للظاهرة ومعالجتها من بلدان المنشأ والعبور.