تحدثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن موقف امريكي “أكثر انفتاحا” تجاه تونس التي تواجه أزمة مالية طاحنة، وذلك في تصريحات صحفية مساء أمس الخميس بمقر سفارة بلادها في واشنطن بعد لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وتسعى إيطاليا إلى تسريع وتيرة المفاوضات بين صندوق النقد الدولي وتونس حول قرض للأخيرة تبلغ قيمته الكلية 1.9 مليار دولار، والتي تعثرت منذ تشرين الأول/أكتوبر بسبب ما وصفه الرئيس التونسي قيس سعيد بـ”إملاءات تهدد السلم الأهلي” في إشارة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي يطالب بها الصندوق.
وقالت ميلوني “يبدو لي موقف الولايات المتحدة من تونس منفتحًا جدًا إزاء ما نقوم به وهذا لم يكن أمرا مفروغا منه”.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أن العلاقة بين تونس وصندوق النقد تواجه “صعوبة في التلاقي” في المواقف.
وأضافت “لقد لمست من بايدن دعما واهتماما بالمبادرات التي نتخذها ورغبتا بأن نكون أكثر حضوراً وتقديم يد المساعدة” لتونس.
وجاء في بيان مشترك أن إيطاليا والولايات المتحدة يدعمان الشعب التونسي في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد. . وأكد بايدن وميلوني على عزمهما على “ضمان الازدهار والأمن والديمقراطية في تونس”. كما قام بايدن بتقييم إيجابي للمؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي عقد في روما في 23 جويلية وكذلك “العملية التي بدأتها روما لتعزيز التعاون بين بلدان المنشأ والعبور ووصول المهاجرين في منطقة البحر الأبيض المتوسط”. على هذه الجبهة ، “لاحظت” الولايات المتحدة “خطة ماتي” للحكومة الإيطالية بشأن إفريقيا.