حذرت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنييفا بشأن الحالة في ليبيا،من أنه «إذا استمر الوضع على هذا النحو فإن المجموعات المتطرفة والإرهابية في منطقة الساحل والصحراء سوف تنشط وفي ظل هذه الظروف فإن عمل لجنة (5+5) مستمر لأنه عمل أساسي لأنه يرمي على الإبقاء على وقف إطلاق النار وتعزيز الأمن في ليبيا».
كما أعربت الدبلوماسية الروسية عن «بالغ القلق إزاء المعلومات التي تردنا بشأن عدد من الخطط غير الشفافة بتاتًا لبعض الأطراف الخارجية من أجل إنشاء وتزويد مجموعات مسلحة على الحدود مع ليبيا»، مرجحة «أن هذه العمليات ترمي إلى جمع المقاتلين من شرق وغرب ليبيا، ويعترينا القلق إزاء هذه المعلومات لأننا نعتقد أن ذلك لا علاقة له باستعادة الوحدة في الجيش وبطابعه الفني، ولكن ذلك يتعلق بالمصالح الوطنية فحسب ونحن على قناعة من أن توريد الأسلحة وهو أمر يقوض من الاستقرار وهو أمر لا بد أن يتوقف ولا بد من إنهاء تواجد المرتزقة ،هذه الممارسة موجودة في ليبيا منذ بدء النزاع في 2011».
الاعتداء «غير المشروع» على ليبيا
وكررت الدبلوماسية الروسية اتهام الغرب وحلف شمال الأطلسي بـ«الاعتداء غير المشروع» على ليبيا التي باتت أوضاعها «متوترة ومضطربة للغاية». مجددة تأييد موسكو «الانسحاب المتوازن والمتدرج لكل القوات المسلحة غير الليبية وذلك لتصفية كل تواجد عسكري أجنبي».
كما أعربت الدبلوماسية الروسية عن قلقها بشأن «مسألة التلاعب من جانب السلطات المالية الأجنبية لأن ذلك يشكل خطرًا على الأصول الليبية»، منوهة بالقرار الذي اعتمدته لجنة الجزاءاءات بشأن رفع حظر السفر المفروض على عدد من أفراد أسرة معمر القذافي.