كشف النائب أحمد السعيداني عضو لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب عن أساب تراجعه عن دعم الرئيس قيس سعيد
وتحت عنوان “شبيك معادش مع قيس سعيد ؟ ” كتب السعيداني التدوينة التالية
“أنا أقسمت على خدمة تونس لا خدمة قيس سعيد و منجمش نكون شيطان أخرس أمام الحقائق الصادمة .
هاو برنامج الحكومة لسنوات 2025 و 2026 و 2027 في التشغيل (التوجه العام) مافهمتش علاش عاملين مجالس محلية و مجالس جهوية كان هوما عارفين شبش يعملوا مسبقا، و شوفو قداش موسالين (الدين العمومي الي بش يوصل 140 مليار دينار) و الكذبة متاع خلاص القروض و الانجازات الوهمية (ما صوتت على حتى قرض أجنبي ملي عملت القسم ).
في المحصلة كان بش نكملوا هكا الكله كذب و ماهو بش يتصلح شي و يبيعوا في الوهم للتوانسة لا فما تشغيل لا تنمية لا اقتصاد و مانجمش نشارك في مسرحية سيدفع ثمنها الشعب التونسي (برشا يعرفوا الحقيقة ) . مش على خاطر خايفين مالاخرين لايرجعوا ندخلوا بلادنا في حيط . ان شاء الله الرئيس يفيق الي هو ڤاعد يڤول في كلام والفعل حاجة أخرى نحنا معاه في المحاسبة و مكافحة الفساد أما هذا ماينفيش الي لازم يتلفت للاقتصاد شوي العباد تاعبة و حسب الارقام بش نزيدو نتعبو أكثر وأكثر ولا حياة لمن تنادي.”
و أحمد السعيداني نائب عن كتلة الخط الوطني السيادي وترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة ماطر أوتيك .
وبرز السعيداني في جويلية الماضي خلال مداخلة له بمجلس النواب اكد من خلالها “ان تونس أصبحت دولة متسولة للهبات والاعانات بالنظر الى عدد الاتفاقيات الممضاة والمتعلقة بالقروض والهبات التي ينظر فيها مجلس الشعب مشيرا الى ان الثروات الطبيعية التي تزخر بها البلاد تبقى حكرا لفرنسا.
واضاف السعيداني ان الوثيقة الاستعمارية التي تم ابرامها بين السلطات التونسية والفرنسية مازالت الى اليوم تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية بين البلدين واصفا إياها بالعلاقة الاستعمارية الاستغلالية والتي لا يمكن ان تتواصل، وفق تعبيره.
وشدد السعيداني على ان حرب التحرير الوطني التي تحدث عنها رئيس الجمهورية في اكثر من مناسبة لا تهم السلطة التنفيذية فقط وانما هي معركة اجيال متلاحقة من اجل التحرر الوطني الناجز ، ”معركة التاريخ الحقيقي ضد التاريخ المزيف ، معركة الذاكرة ضد النسيان”، وفق قوله.”