بعد مثوله أمس على انظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد ، تم إصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق النقابي والمتقاعد من التعليم *سليمان الرويسي* و ذلك على معنى المرسوم 54 .
كما تَقرّر تعيين جلسة اخرى يوم الاربعاء القادم لاستكمال التحقيق .
وتعليقا على هذا القرار كتب نجله نضال الرويسي التدوينة التالية والتي اكد من خلالها ان ما أسماه بالمظلمة لن تثني والده عن مبادئه ” لسنا دعاة فوضى .. لكننا دعاة عدل و حرية ، لم تخرج الشعوب المطالبة بالحرية والعدل والكرامة إلا لأنها تشبعت بآثار انعدام العدل وبارتدادات الفساد ونتائجه المدمّرة على الدولة والمجتمع، إن السبب الأساسي لكل انفجار اجتماعي مهما كان مصدرة ونوعه إنما يمكن في اختلال التوازن بين حاجيات المجتمع من ناحية وسلوك السلطة السياسية من ناحية ثانية. فالبطالة والمحسوبية والفساد وارتفاع الأسعار وانعدام تكافؤ الفرص وانهيار التعليم والصحة والبنية التحتية… إنما هي مظاهر انعدام العدل وانخرام منظومة القوانين الضامنة لحقوق المواطن.
سليمان الرويسي ماهوش يبيض في الاموال و ماهوش سارق و ماهوش كناطري و ماطلعش للجبل بش يمارس الرياضة ، سليمان كان دائماً في الخطوط الامامية للدفاع عن المهمشين و المظلومين (بشهادة رفاقه و اصدقائه الذين عاشوا معه مراحلاً من نضال منذ اواخر السبعينات اي قبل حتى ولادتي انا ابنه) .
و انا على يقين بأن هذه المظلمة التي يتعرض لها لن تثنيه عن مبادئه . و السلام”