أكد نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 24 اوت 2024 أننا لن نبقى مكتوفي الأيادي أمام ضرب الحريات وتصفية الخصوم وتخويفها داعيا القضاء إلى حماية الديمقراطية والحريات .
ونقلت صحيفة “الشعب” الناطقة باسم الاتحاد عن الطبوبي تشديده خلال اشرافه اليوم على المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي بالكاف على ان كل المؤامرات ستفشل وتتكسر في ظل وحدة النقابيين والنقابيات وابرازه أن الاتحاد عقيدة نقابية حقيقية ودعوته النقابيين إلى التصدي للحملات التي تستهدف المنظمة بتشويهها وإضعافها وتاكيده على انه لا يمكن لأي كان أن يحدد المربع الذي يشتغل فيها الاتحاد .
ونبه الطبوبي من خطورة الوضع الحالي لافتا الى انه يتطلب وحدة النقابيين واليقظة والدفاع عن الاتحاد .
وذكر بدور الاتحاد وبمحاولات عدة جهات اضعافه مؤكدا ان تلك المحاولات ستفشل باعتبار ان المنظمة متعودة على الازمات والمؤامرات ومحاولات تطويعها لفائدة أية سلطة تحكم تونس مبينا ان النقابين والنقابيات كانوا في كل مرة متمسكين باستقلالية منظمتهم وان المنظمة لن تبقى صامدة دون استقلالية القرار النقابي .
وشدد على ان الاتحاد متمسك بالدفاع عن مواقفه وآرائه واستحقاقات الشغالين والشعب وعلى انه سيبقى مدافعا عن الحريات والديمقراطية واستقلالية القرار الوطني وسيادته مذكرا بان لوائح الاتحاد في كل الجهات والقطاعات تضمنت كل مطالب الشعب ودافعت عن التصدي للمناولة وكانت ضد كل اشكال الاستغلال.
كما اكد الطبوبي على أن الاتحاد لن يسكت على ضرب الحريات وعلى انه ضد قضاء التعليمات وتصفية الخصوم وتخويفهم داعيا القضاء إلى حماية الديمقراطية والحريات مذكرا بما حصل للصنكي الأسودي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وسجنه ظلما وبما حصل للعديد من الصحافيين والمحامين والسياسيين ورجال الأعمال المسجونين أو المحالين على القضاء والمهددين بالسجن مبينا أن الاتحاد مع محاسبة كل من أذنب في حق البلاد بتطبيق القانون وليس بتلفيق التهم للخصوم مشددا على انه لا يمكن للوضع أن يبقى هكذا في ظل توتر اجتماعي واقتصادي وسياسي واحتقان وارتفاع الأسعار والمس بالدعم داعيا إلى توفير مناخات اجتماعية واقتصادية وسياسية تمكن من بناء البلاد وتطويرها واصلاحها بعيدا عن الشعارات والتهديدات.
وقال الطبوبي أن من يراهن على شق الصفوف داخل الاتحاد واهم داعيا النقابيين إلى الوحدة النقابية من أجل الدفاع عن الخيارات الوطنية والحريات العامة والفردية.
