حسب صحيفة نيوزويك الأمريكية فان الولايات المتحدة ليست مستعدة لمواجهة التحدي المتمثل في التهديد النووي المتزايد الذي تفرضه روسيا والصين. جاء ذلك وفقا لتقرير مؤلف من 145 صفحة أصدرته لجنة الكونجرس حول الوضع الاستراتيجي للولايات المتحدة يوم الخميس.
التقرير، يوصف سلوك كل من روسيا والصين بأنه “مثير للقلق عسكرياً وعدواني بشكل متزايد”، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة “خطر الصراع مع نظيرين نوويين”. ومن المتوقع أن تصل الصين إلى التكافؤ النووي مع الولايات المتحدة بحلول منتصف الثلاثينيات من القرن الحالي.
كما ركز التقرير على فكرة التحالف المحتمل بين روسيا والصين ضد الولايات المتحدة. لذلك، يتعين على القادة الأمريكيين تغيير الموقف الاستراتيجي للبلاد وتعزيز تحديثها العسكري، وفقًا للخبراء.
وحسب نيوزويك يبدو أن المحادثات حول حرب محتملة مع الولايات المتحدة قد أثارت الغضب والاستياء في بكين وقد تم توضيح ذلك من خلال مقال نُشر مؤخرًا في جلوبال تايمز، الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني. اذ كتبت جلوبال تايمز، : “إن فكرة الاستعداد لحروب متزامنة محتملة مع روسيا والصين، والتي كانت ذات يوم مجرد خيال هامشي، وجدت طريقها تدريجياً إلى أجندة واشنطن، وهو أمر مقلق للغاية”.
حذرت بيكين واشنطن: بهذا المثل الصيني قديم: “أولئك الذين يلعبون بالنار يهلكون بها.. وهذا أمر يستحق أن تدرسه واشنطن بعناية”.