سيقضي الرئيس جو بايدن اليوم الاثنين عيد ميلاده الحادي والثمانين في العفو عن الديوك الرومية في البيت الأبيض كتقليد لعيد الشكر قبل أن يسافر إلى جزيرة نانتوكيت الأطلسية يوم الثلاثاء مع عائلته.
لكن استمتاعه بيومه قد يتبدد بسبب تجدد الهجمات من قبل منتقديه الذين يعتقدون أنه أكبر سنا من أن يشغل منصبا.
**يعد الديمقراطي هو أكبر شخص سناً يتولى منصب الرئيس على الإطلاق، وقد شابت فترة ولايته منذ فترة طويلة مزاعم بأنه يفتقر إلى اللياقة العقلية لهذا المنصب. وأشار المنتقدون إلى زلاته اللفظية وأخطائه الجسدية، مثل التعثر على درجات سلم الطائرة الرئاسية، كدليل على عجزه.
**مع مرور عام آخر، تصاعدت هذه الانتقادات. وفي افتتاحية نهاية الأسبوع، وصفت صحيفة وول ستريت جورنال ترشح بايدن مرة أخرى بأنه “أنانية عميقة” بسبب عمره.
**في هذه الأثناء، أشار جون بي جوديس، الخبير الاستراتيجي والمؤلف إلى أن بايدن لا يتمتع بحضور قوي أو ساحر في مرحلة الانتخابات الرئاسية.
**قال جوديس: “أعتقد أن الكثير من الناخبين، والشباب على وجه الخصوص، الذين لم ينزعجوا على الإطلاق من مواقفه أو إنجازاته السياسية، ينزعجون من فشله الذريع كشخصية ملكية”.
**واجه بايدن في الأسابيع الأخيرة أيضًا سلسلة من استطلاعات الرأي الضارة التي تشير إلى أنه لن يفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
**أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد وهاريس الشهر الماضي أن 58 بالمئة من الناخبين يقولون إن لديهم شكوكا بشأن أهليته للمنصب، وقال 67 بالمئة إنه أكبر من أن يصبح رئيسا. تم إجراء الاستطلاع على 2116 ناخبًا مسجلاً يومي 18 و19 أكتوبر.
**ينقسم الديمقراطيون بالتساوي تقريبًا حول رد فعل بايدن على الحرب بين إسرائيل وحماس. ويوافق 50% من الديمقراطيين على تعامل الرئيس مع الوضع حتى الآن، بينما يرفض 46% منهم ذلك،.
**اقترح عدد من الديمقراطيين أن يتنحى بايدن، بما في ذلك ديفيد أكسلرود، الخبير الاستراتيجي السياسي الذي عمل في حملات الرئيس السابق باراك أوباما في عامي 2008 و2012 وعمل كمستشار كبير في إدارته.
**عزز أكسلرود موقفه خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أخبر كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز مورين دود يوم السبت أن فرص بايدن للفوز في الانتخابات العام المقبل “ليست أفضل” من 50 بالمئة.
**رغم هذه الهجمات، لا يزال البعض واثقا من قدرات بايدن. وقال رون كلاين، الذي شغل منصب كبير موظفي بايدن خلال أول عامين له في البيت الأبيض، إن عمر الرئيس “يمنحه المزيد من الحكمة والخبرة، انظر إلىه كيف تعامل مع هذه المشكلة الصعبة في أوكرانيا”.
