أكدت اليوم صحيفة هارتس الاسرائيلية ” ما تم تداوله حول رفض الحكومة الاسرائيلية زيارة الرئيس الأوكراني الى تل أبيب .
يبدو أن نتنياهو لم يستوعب بعد مكانة إسرائيل في العالم بشكل كامل. ولا يزال يبقي زيلينسكي بعيدًا. ورفض مكتبه طلبا من الرئيس الأوكراني للقيام بزيارة تضامنية خاصة به “
تحت عنوان ” متلازمة أوكرانيا ” تساءلت الصحيفة : لماذا لا يستطيع القادة الغربيون التوقف عن زيارة إسرائيل أثناء الحرب قد يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ممتنًا لفرصة مقابلة الأشخاص الذين لا يلومونه على تدمير بلاده، ولكن هناك أسباب جيوسياسية حقيقية لزيارة بايدن وماكرون وشركائهم. “
الإسرائيليون الذين غفوا يوم الخميس فاتتهم زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخاطفة إلى القدس، وفي نهاية يوم السبت، زارتهم نظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني أيضًا. في هذه الأثناء، يقال لنا أن نتوقع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء.
ودافع زيلينسكي بقوة عن إسرائيل بعد الهجوم، قائلا إن إسرائيل لها حق لا جدال فيه في الدفاع عن نفسها من الهجمات المنطلقة من الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية، قال إن “الإرهاب دائما جريمة، ليس فقط ضد دولة واحدة أو ضحايا محددين، بل ضد الإنسانية ككل”.
وقال زيلينسكي إن “العالم يجب أن يقف متحدا.. بحيث لا يحاول الإرهاب أن يستولي على الحياة أو يدمرها في أي مكان وفي أي لحظة”.
وعبرت إسرائيل مرارا وتكرارا عن دعمها لأوكرانيا منذ غزو القوات الروسية لها في فيفري من العام الماضي، لكنها أحجمت عن تقديم مساعدات عسكرية، ما فجر توترا دبلوماسيا بين كييف وتل أبيب.
