أفاد، سفير تونس لدى الصين عادل العربي، أنّه تم خلال زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى الصين إبرام عديد “الاتفاقيات المهمة”، بين تونس و الصين حيث تم دعم الإطار القانوني الذي يجمع البلدين، إضافة إلى توقيع اتفاقية تهم التعاون الإقتصادي والفني، ومذكرة تفاهم بشأن تقوية التعاون الانمائي والنهوض بتفعيل مبادرة التنمية العالمية، ومذكرة تفاهم في مجال التنمية الخضراء ومنخفضة الانبعاثات الكربونية إضافة إلى توقيع اتفاقيات في المجال الإعلامي..
وأوضّح العربي في حديثة لاذاعة اكسبرس أف أم ، أنّ اتفاقية التعاون الإقتصادي والفني تتضمن منح هبة صينية لتونس تقدر بحوالي 100 مليون دينار (200 مليون يوان صيني اي 32 مليون دولار ) لتنفيذ مشاريع كبرى وتمويلها في تونس،على غرار تمويل المدينة الصحية بالقيروان عبر مراحل ومركز الأورام السراطانية بقابس وإعادة تهيئة ملعب المنزه.. إضافة إلى تنفيذ مشاريع في مجال النقل العمومي تتمثل في انجاز الطرقات السريعة، والجسور وربط مطار تونس قرطاج بمطار النفيضة، وتوفير القطارات السريعة والحافلات..
كما أعلن انّه تم الاتفاق على تكوين مجموعة عمل للإستثمار، قائلا”جلب الاستثمار من الصين من بين الأولويات لخلق مواطن الشغل.. إضافة إلى تطوير الجانب التكنولوجي..”
مع العلم قيمة كلفة إنجاز استراتيجية البنية الأساسية للطرقات في أفق سنة 2035 في تونس تقدّر بحوالي 35 مليار دينار، وفق ما تقدمت به وزيرة التجهيز والإسكان، سارّة الزعفراني في ديسمبر الماضي بمجلس نواب الشعب .