تعالت دعوات لوضع حد لجرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية بعد هجوم على مسجد، مساء أمس السبت، في إيرلندا الشمالية.
وكانت قنبلة حارقة قد أُلقيت على المسجد في مقاطعة داون، فيما أضرمت النيران في سيارات في بلفاست، في حوادث وصفتها الشرطة بأنها جرائم كراهية ذات دوافع عنصرية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا”.
وتعرض المسجد في نيوتاوناردز للهجوم، حيث تم رسم كتابات على الباب الأمامي وجدران المبنى في شارع جرينويل، بينما ذكرت الشرطة بأن القنبلة الحارقة لم تشتعل.
قال أليستير كاثكارت، عمدة أردز ونورث داون، إن المسجد موجود في أردز منذ أكثر من 20 عاما، وأضاف: “المترددون على المسجد هم جيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا”، لافتا الانتباه إلى أنه “لأمر يدعو إلى الارتياح الكبير أن أحدا لم يصب بأذى. ولا يوجد مبرر للعنصرية والعنف والترهيب في مجتمعاتنا، ومثلي مثل آخرين أطالب بوقف هذه الممارسات”.
ووقعت الهجمات قبل ساعات من خروج آلاف من الأشخاص إلى شوارع بلفاست، أمس السبت، في مظاهرة مناهضة للعنصرية.
وشارك ما يصل إلى 15 ألف شخص في المظاهرة التي بدأت في ساحة “رايترز سكوير” في بلفاست، قبل أن تتجه إلى مبنى بلدية المدينة.