تداول رواد التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة تتحدث عن قدرة ChatGPT على تقديم وصفة للقيام بانقلاب
ولمعرفة الحقيقة اتصلنا مباشرة بهذا الروبوت وطلبنا منه ان يساعدنا في اعداد وصفة للقيام بانقلاب فكان رده على النحو التالي ” أنا أسف
وهذا الطلب مخالف لمبادئي عبر تقديم معلومات أو نصائح للقيام بأعمال غير قانونية أو عنيفة مثل الانقلابات .
ان الانقلابات هي أعمال غير قانونية وعنيفة وتضر بالاستقرار السياسي وأمن الأشخاص .
أنصحك بالبحث عن وسائل قانونية وسلمية للتعبير عن وجهة نظرك والسعي للتغيير السياسي ”
شات جي بي تي (المُحوّل التوليديّ المُدرَّب مُسبقًا للدردشة) (بالإنجليزية: ChatGPT) روبوت محادثة طوّرته أوبن إيه آي وأُطلق في نوفمبر 2022. هو مبنيّ على عائلة جي بي تي-3 الخاصة بأوبن إي آي لنماذج اللغات الكبيرة وضُبط بدقة (إحدى طرق نقل التعلم) باستخدام تقنيات التعلم المراقب والتعليم المدعوم.
أُطلق نموذجٌ أوليّ من شات جي بي تي في 30 نوفمبر 2022، وسرعان ما حظي بالاهتمام لردوده التفصيلية والإجابات المفصلة في عديد من مجالات المعرفة. ومع ذلك، رأى البعض عدم تكافئ دقة معرفته بحقائق المجالات المختلفة على أنها عيب كبير.
بعد إصدار شات جي بي تي، قُدّرت قيمة شركة أوبن إي آي بـ 29 مليار دولار أمريكيّ
وأصبحت إيطاليا أول دولة غربية تحظر برنامج شات جي بي تي، وهو برنامج الدردشة الآلية المدعوم بالذكاء الاصطناعي AI.
وقد أكدت هيئة مراقبة حماية البيانات في إيطاليا أنها فتحت تحقيقًا ضد شركة “أوبن أيه آي”، الشركة التي تقف وراء برنامج الدردشة الآلية بسبب مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات بعد الحديث عن انتهاك البرنامج لقواعد الخصوصية وجمع البيانات بصورة غير قانونية.
شات جي بي تي، على سبيل المثال، لا يمكن الوصول إليه بالفعل في عدد من البلدان، بما في ذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا.
يمكن لبرنامج شات جي بي تي الإجابة إلى حد كبير على أي أسئلة واجتياز أي نوع من وحتى تشفير المواقع الإلكترونية. وتمّ استخدامه من قبل مئات ملايين الأشخاص منذ إطلاقه في نوفمبر-تشرين الثاني 2022، مما يجعله التطبيق الأسرع نمواً في التاريخ، وفقًا لدراسة أجرتها “يو بي إس”.
وعلى ما يبدو، فقد تزايدت المخاوف بشأن المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي بما في ذلك تهديده بالقضاء على العديد من الوظائف ونشر المعلومات المضللة.
الأسبوع الماضي، دعت شخصيات بارزة في مجال التكنولوجيا، على غرار رئيس منصة تويتر إيلون ماسك، لتعليق هذه الأنواع من أنظمة الذكاء الاصطناعي وسط مخاوف من أن السباق لتطويرها أصبح خارج نطاق السيطرة.
بعد قرار إيطاليا بتقييد الوصول إلى تطبيق” شات بوت”، دعت منظمة المستهلك الأوروبية جميع السلطات للتحقيق في جميع روبوتات الدردشة الرئيسية للذكاء الاصطناعي.
وبحسب أورسولا باشل، نائبة مدير منظمة المستهلك الأوروبية: “المستهلكون ليسوا مستعدين لهذه التكنولوجيا. إنهم لا يدركون مدى الخداع الذي قد يكون مظللا”.
وأضافت باشل ليورونيوز: “إنهم لا يدركون أن المعلومات التي يحصلون عليها قد تكون خاطئة. أعتقد أن هذه الحادثة مع شات جي بي تي مهمة للغاية. إنها نوع من نداء إيقاظ الاتحاد الأوروبي لأنه على الرغم من أن المؤسسات الأوروبية كانت تعمل على قانون الذكاء الاصطناعي، لن تكون قابلة للتطبيق لمدة أربع سنوات أخرى. وقد رأينا مدى السرعة التي تتطور بها هذه الأنواع من الأنظمة”.