أفاد السامري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء بأن 400 مهاجرا استفادوا من تدابير الحماية الاجتماعية والقضائية، واتخاذ مندوبي حماية الطفل 39 تدبيرا حمائيا بين عامي 2020 و2021 لإيواء أطفال غير مصحوبين بذويهم، بالإضافة الى رعاية 113 طفلا مهاجرا معرضين للخطر.
وأكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تونس، عزوز السامري، أنه قد تم إحصاء 8 آلاف مهاجر في تونس من ضمنهم 1800 من الاطفال.
وأرجع السامري الأسباب الكامنة وراء عمليات الهجرة الى الاضطرابات الاجتماعية في عديد دول جنوب المتوسط، إضافة الى الحرب الأهلية في ليبيا، وانعدام الحلول الاقتصادية والاجتماعية في عدد من الدول.
من جهتها، اكدت مديرة المركز الوطني للهجرة، احلام الهمامي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تونس صادقت على جميع الاتفاقيات التي تحمي حقوق الطفل وتعد من بين 152 دولة اعتمدت الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة، معتبرة ان مكافحة هجرة الأطفال هي مجهود جماعي ومسؤولية وطنية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.