قال وزير الشؤون الدّينية ابراهيم الشايبي في حوار للقناة والإذاعة الوطنيتين، ردّا على الانتقادات التي طالت المرافقين التابعين للبعثة الرّسمية للحجيج، والتي تضم 520 مرافقا، إن “التقصير قد يكون موجود وإنه لا يبرّأ أحدا” وفق تعبيره. وجاء هذا التصريح سويعات قبل صدور قرار رئاسي باعفاءه من مهامه .
وأضاف أنّ “الوزارة ستقوم بالتّقييم ومن قصّر سينال جزاءه”، مؤكّدا وقوع إخلالات بسبب الازدحام الشديد.
كما لفت الوزير إلى أنّ الحجيج التونسيين عموما متقدّمون في السّن ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة، مشيرا إلى أنّ وجود حاج يعاني من مرض الزهايمر وقد أخفى ابنه المرافق له عن الوزارة هذه المعلومة ومازال هذا الحاج إلى حدّ الآن تائها.
وشدّد الوزير على ضرورة التحسيس خصوصا بعدم ارسال الأبناء لآبائهم إلى الحج وهم كبار في السنّ.