كشفت صحيفة تركية ان مكتب المدعي العام التركي قرر أنه ليست هناك حاجة للتحقيق مع الجنود الأتراك المنضمين إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة.. من بين هؤلاء الجنود جندية تدعى مني غوموشكايا وجندي يدعى أومي أكشاي، أعلنا انضمامهما علنا على حسابيهما على إكس. وأضاف مكتب المدعي العام: “مجرد انضمامهم إلى الجيش الإسرائيلي لا يعني أنهم ارتكبوا جرائم”.
وخلال الأسبوع المنقضي تقدّم 3061 محاميا تركيا بدعوى قضائية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي -في هولندا- تضمنت دلائل تثبت قيام إسرائيل بجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم حرب في قطاع غزة.
وأشار ياسين شاملي رئيس النقابة الثانية للمحامين في تركيا الذي ترأس هذه القضية -للجزيرة نت- أن أعضاء المحكمة أظهروا حساسية للإبادة الجماعية في غزة أكثر من المتوقع، وبذلوا جهودا حثيثة بهذا الصدد.
وقال إنه “في حالة عدم وجود ضغوط سياسية، ستؤدي القضية إلى إدانة إسرائيل بشكل قاطع”.