الخبير في الموارد المائية حسين الرميلي إن السدود لم تسجل ارتفاعا في منسوبها إلى نهاية شهر أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن ذلك يعدّ سابقة في تاريخ تونس.
وبين الرميلي أن نسبة المياه في السدود تراجعت ما بين 33 و34 بالمائة.
وأرجع الخبير ذلك إلى التغيرات المناخية وانعكاسات الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أن من بين مظاهر هذه التغيرات ارتفاع درجات الحرارة في أوقات غير مألوفة وتراجع التساقطات.
وأضاف الخبير في تصريح إذاعي أن الموارد المائية حسين الرميلي أن بلادنا تمر بفترة جفاف للسنة الخامسة على التوالي، وهو ما سيؤثر على انطلاق الموسم الفلاحي.
وفي مايلي نسبة امتلاء السدود اليوم
سد بني مطير 28% سد كساب 24% سد بوهرتمة 19% سد سيدي سالم 16% سد جومين 21%