كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن وزير الخارجية الإسرائيلي اقترح إيواء الفلسطينيين في جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط الخطة تم وضعها قبل عدة سنوات
واقترح وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إمكانية إيواء الفلسطينيين على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط، بحسب مصادر في اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقدم كاتس مقطع فيديو يشرح الفكرة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 كبديل لحل الدولتين. قال لهم إن الفيديو يشير إلى خطة تم وضعها قبل عدة سنوات عندما كان وزيرا للنقل.
أثارت الخطة استياء في بروكسل حيث كان ممثلو الاتحاد الأوروبي يجتمعون كجزء من مهمة لوضع الأساس لـ”خطة سلام شاملة”.
تفاصيل الخطة الإسرائيلية لإيواء الفلسطينيين في جزيرة صناعية نشرتها واشنطن بوست في عام 2016 إسرائيل تريد أن يقوم أحد ببناء جزيرة قبالة غزة بقيمة 5 مليارات دولار
تدرس الحكومة الإسرائيلية اقتراحًا لبناء جزيرة اصطناعية قبالة قطاع غزة يقول مسؤول كبير إنها ستمنح الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع المحاصر ميناءهم البحري الوحيد – وربما فندقًا ومطارًا دوليًا أيضًا. **قال وزير المخابرات الإسرائيلي الذي يروج للخطة، يسرائيل كاتس، إن الدولة اليهودية تبحث بنشاط عن شركاء ماليين للمشروع الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار.
أصر كاتز على أن المشروع ليس جزيرة خيالية.
وقال إن الخطة تجري مناقشتها في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، حيث قال إنها تحظى بدعم عميق. وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المحادثات إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يدرس الخيار لكنه لم يتخذ قرارا بعد”. وقال وزير الاستخبارات إنه أطلع مسؤولي إدارة أوباما على هذا الاقتراح.
ويتصور الإسرائيليون أن يتم بناء مجمع الميناء فوق جزيرة من صنع الإنسان – يتم جرفها بالرمال من قاع البحر، بمساحة أربعة أميال مربعة – والتي من شأنها أن تقع على بعد ثلاثة أميال من الشاطئ ومتصلة بالبر الرئيسي عن طريق جسر من مسارين.
في التخطيط الإسرائيلي، يعتبر الجسر عنصرا حاسما في المخطط، مما يسمح بالرقابة الصارمة على الوصول إلى الميناء.
يمكن إغلاق الجسر أثناء الأعمال العدائية – وعلى الرغم من أن الإسرائيليين لا يقولون ذلك، إلا أنه يمكن تفجير جزء منه في غارة جوية إسرائيلية خلال الحرب، مما يؤدي إلى عزل الميناء.
قال كاتز إن الفكرة كانت بناء جزيرة متصلة بجسر “كما رأينا في نيويورك فوق نهر هدسون” – في إشارة واضحة إلى جسر جورج واشنطن، الذي يبلغ طوله ثلاثة أرباع ميل ولم يتم بناؤه عبر الأراضي المتنازع عليها.
قال كاتس إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في المياه المحيطة بالجزيرة.
