بعد القرار المتعلق بتمكين وسائل الإعلام من تغطية أشغال الجلسة العامة والذي جاء في فصل واحد هو التالي: “يُسمح لوسائل الإعلام العمومية والخاصة والمعتمدة لدى رئاسة الحكومة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بتغطية أعمال مجلس نواب الشعب إلى حين المصادقة على النظام الداخلي للبرلمان”.
سارعت النائب فاطمة المسدي الى كتابة تدوينة على صفحتها بالفايسبوك لتعلن عن هذا القرار بعد أن عارضت بشدة دخولهم وتمسكت بذلك الى اخر لحظة ولكن التدوينة وجدت ردا من زميلها هشام حسني الذي علق على تدوينتها قائلا ” أنت كنت ضد دخولهم زميلة الفاضلة ”
المسدّي،كانت اعلنت يوم 3 مارس خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان إن مجموعة من النواب ” ارتأوا الاقتصار على حضور الإعلام العمومي فقط” لتغطية الجلسة الافتتاحية من داخل مقر مجلس نواب الشعب.
وأوضحت المسدي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ قرار منع وسائل إعلام محلية ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية صدر عن عدد من النواب، وهي من بينهم، وذلك في اجتماع قبل انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية، مشيرة إلى أنه كان بهدف “تجنّب البلبلة وربّما نقل صورة لا تليق بالبرلمان”، وفق تعبيرها