نفى مصدر دبلوماسي ما نشرته صحيفة المونيتور الأمريكية حول “قيام تركيا بطرد عدد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أراضيها”، مشددا أن “هذه الأنباء غير صحيحة ولا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع”.
وقال المصدر لـ”وكالة أنباء تركيا” إن “ما نشرته صحيفة المونيتور الأمريكية، اليوم الإثنين، حول طلب تركيا من رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية وعدد من قيادات الحركة مغادرة أراضيها هي أنباء غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة”.
وأشار إلى أن “تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهي تحاول في هذه الفترة لعب دور الوسيط لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات للمدنيين، إلى جانب دعمها المبادرات القطرية في ما يتعلق بمساعي إطلاق الأسرى والرهائن”.
وشدد المصدر أنه “عندما يقوم صحفي بترديد أكاذيب دون أن يتحقق من صحتها أو عدم صحتها فإنه يضع نفسه بصورة غير محترمة أمام الرأي العام، وكذلك حال الوسائل الإعلامية”.
وكانت الصحيفة الأمريكية ادعت في وقت سابق أنه “تم طرد إسماعيل هنية من تركيا، حيث كان يتواجد في إسطنبول عندما اقتحمت (حماس) البلدات الإسرائيلية، بأدب بعد أن تم تداول لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهره هو وأعضاء آخرين في (حماس) وهم يسجدون في صلاة الشكر بينما كانوا يشاهدون أخبار التوغل على شاشة التلفزيون”.