كشف الخبير الأممي عبد الوهاب الهاني أن الشرطة السويدية دخلت مقر السفارة التونسية لاخراج موظفة تونسية هناك
الهاني اعتبر ان الامر فيه اهانة للسيادة التونسية وخاصة ان مقر السفارة وفقا للمعاهدات الدولية يعد أرضا تونسية
ولكن بعد التحري في الأمر تبين لنا ان الشرطة السويدية لم تنتهك اية معاهدة خاصة بعد أن استنجد بها السفير التونسي طالبا منها اخراج هذه الموظفة بعد انهاء مهامه
وبالتالي فانها لم تعد تحضى بالحصانة الديبلوماسية .
وحسب مصادرنا فان هذه الموظفة التي لم يمض على التحاقها بالسفارة سوى سنتين تحوم حولها شبوهات ابتزاز وكان قرار السفير مبررا لكن هذه الموظفة الادارية لم تنصع للقرار ودخلت في مواجهة مع السفير الذي تسرع في الاستنجاد الشرطة السويدية لفض النزاع .