قالت مصادر بالسفارة الأمريكية بتونس أنه لا تعليق لديها حول الأخبار المتداولة حول وصول باخرة محملة بالقمح يوم الجمعة الماضي وأن ما تم نشره حول هذا الموضوع على الصفحة الرسمية للسفارة لم يطرأ عليه اي تغيير وان مواقف السفارة الأمريكية يعبر عنها بكل شفافية عبر مواقعها الرسمية
وكانت اذاعة أي أف أم نقلت صباح اليوم عن مصدر من ديوان الحبوب حول اعتذار السفارة الأمريكية حول ما اسمته تسرع السفير في الاعلان عن وصول هذه الشحنة .
وكان السفير الأمريكي جوي هود اعلن صباح العيد ” يسعدنا وصول باخرة محملة بأكثر من 25 ألف طن من القمح الأمريكي الصلب لمساعدة الشعب التونسي في مواجهة نقص الإمدادات الناتج عن الغزو الروسي على أوكرانيا. قامت الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي بالشراكة مع ديوان الحبوب بتوفير هذا المكون الأساسي لخبز الطابونة والكسكسي والمقرونة وغيرها من الأطعمة التي تعتمد على الحبوب. وقد أكد السفير جوي هود قائلا: تهدف مساهمة اليوم إلى ضمان توفر القمح الأمريكي للأسر التونسية استعدادًا لعيد الفطر، خاصة الأسر التي هي في أمس الحاجة إليه. ”
واثر ذلك التصريح المصور أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور في تعليق نشرته صفحة الخارجية الأمريكية على تيوتر : تشاركت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع البنك الدولي لتأمين 25.000 طن متري من القمح الصلب للمساعدة في تعويض نقص الغذاء في تونس الذي تفاقم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا والجفاف التاريخي. وصادف تنفيذ هذه المبادرة مع حلول عيد الفطر المبارك.”
ولم يصدر أي بلاغ رسمي من ديوان الحبوب حول هذا الموضوع رغم اللغط الذي حام حول هذه الشحنة .