نفت مصادر اعلامية فرنسية لتونيزي تيليغراف الخبر المتعلق بتحول رئيس الجمهورية قيس سعيد الى فرنسا سرا وذلك مباشرة بعد المكالمة الهاتفية التي اجراها مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون .
وقالت مصادرنا ان هذا الخبر لا أساس له من الحصة حتى ان الحديث عن تنقل رئيس الجمهورية بواسطة طائرته الخاصة هو محض افتراء فالرئيس ليست له طائرة خاصة حتى ان الطائرة الرئاسية بي بي جي متوقفة عن الطيران منذ مدة لأسباب تقنية بحتة .
ولم نتمكن من الاتصال بمصدر رسمي أو مسؤول برئاسة الجمهورية لنفي أو تأكيد الخبر .
وكان القيادي في حركة النهضة رفيق عبدالسلام دون اليوم على صفحته بالفايس بوك قائلا ” بعد مدة قليلة من المكالمة الهاتفية التي أجراها ماكرون مع قيس سعيد، ركب سعيد طائرته الخاصة سرا وفي جنح الظلام باتجاه باريس ، وقد التقى هناك رئيس سلطة ” الحماية” لمدة اربعين دقيقة تقريبا ، ثم هم راجعا الى تونس وتسلل الى قصر قرطاج في جنح الظلام. كان ذلك بعدما سمع التوبيخات، وتلقى الأوامر والتعليمات من صاحب سلطة الحماية المبجل. وسلملي على السيادة الوطنية والذين باعوا ضمائرهم للخارج.”
وتحادث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت 22 جانفي الجاري مع نظيره التونسي قيس سعيّد، ودعاه إلى تنفيذ مرحلة انتقالية “جامعة”، وفق ما نقلت الرئاسة الفرنسية بعد أسبوع من مظاهرة لمعارضين في تونس تم قمعها بعنف.
وقال الإليزيه إن الرئيسين “بحثا الوضع في تونس” و”أشاد (ماكرون) بإعلان جدول زمني لمرحلة انتقالية وشجع الرئيس سعيّد على تنفيذ هذا الانتقال ضمن إطار جامع إلى أقصى حد ممكن”، لافتا إلى أن الرئيس التونسي “تعهد احترام دولة القانون والحريات الديمقراطية”.