نفت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الاشعات التي انطلقت أمس بخصوص رفض دولة الامارات صفقة طائرات رافال الهجومية بسبب اعتقال مؤسس منصة تيليغرام الذي يحمل أيضا الجنسية الاماراتية الى جانب الجنسيتين الروسية والفرنسية .
جاء ذلك وفقا لما ذكرته قناة التلفزيونية بي أف أم تي في نقلا عن الوزارة، حيث قالت إن وزارة الدفاع “تؤكد أن هذه المعلومات جزء من حملة تضليل”، دون أن توضح الوزارة الجهة التي نفذت هذه الحملة على وجه التحديد.
في الوقت نفسه، اتهمت قناة تي أف 1بترويج هذه الشائعة، ووصفتها بأنها قناة “مؤيدة لروسيا”، فيما أشارت قناة أوكرانية إلى أن مؤسس خدمات مشاركة الملفات كيم شميتز المعروف باسم كيم دوت كوم كان من بين المشاركين لهذه الشائعة.
وكانت شركة داسو قد وقعت عقدا لتزويد الإمارات بـ 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال” عام 2021، من المقرر أن يبدأ تسليمها عام 2027.
وأثار احتجاز الروسي بافل دوروف الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية أيضا ردود أفعال دولية واسعة النطاق، وطرح أسئلة جدلية حرجة فيما يتعلق بعلاقة الأجهزة الأمنية للدولة بشبكة الإنترنت ونطاق الرقابة وأدواتها والجهات المنوط بها التعامل مع أمن الإنترنت وعلاقته الحساسة بقضايا الأمن القومي، وكذلك قضايا حرية التعبير والكلمة والخصوصية ومساحة تقاطع ذلك مع دور الدولة على خلفية الصراعات والأزمات والتناقضات التي يعيشها العالم في السنوات الأخيرة.