بعد أن ندّد خبراء أمميون، أول أمس بسياسة الحكومة الليبية التي تمنع النساء من السفر إلى خارج البلاد من دون أن يرافقهنّ رجل، ووصفوا الأمر بأنّه إجراء تمييزي من شأنه تقييد حرية النساء والفتيات تساءل العديد من الجمعيات ومن المنظمات النسوية ان كانت الوزيرات في حكومة الدبيبة بخضعن لهذا الاجراءالتمييزي ويسافرن الى الخارج تحت اشراف محرم وقدركز العديد منها على وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش التي يحتم عليها منصبها السفر دائما للمشاركة في الللقاءات الدولية التي تدعى اليها ليبيا ..
مع العلم ان حكومة الدبيبة تضم 5 وزيرات وهن
نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية
أول امرأة تتولى وزارة الخارجية في ليبيا، وعملت في المجلس الانتقالي السابق إبان اندلاع ثورة 2011.
لديها درجة الدكتوراه في مجال إدارة الصراع والسلم من جامعة “جورج مايسون” الأمريكية، وولدت وعاشت في مدينة بنغازي (شرق)، بينما تنحدر أصولها من مصراتة.
– حليمة البوسيفي، وزيرة العدل
عملت قاضية في محكمة مدينة العزيزية، على 50 كلم جنوب العاصمة طرابلس (غرب)، في عهد النظام السابق.
وتنحدر أصولها من منطقة “أولاد بوسيف” جنوب طرابلس، وهي من سكان العزيزية.
وفاء أبوبكر الكيلاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية
– مبروكة توفي عثمان أوكي، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية
– حورية خليفة الطرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة
وفي أفريل الماضي، أصدرت الحكومة الليبية التي تسيطر على غربي البلد ومقرّها العاصمة طرابلس وتعترف بها الأمم المتحدة، قراراً يشترط على النساء والفتيات السفر مع مرافق ذكر وتعبئة نموذج مفصّل يحدّد أسباب سفرهنّ. وتُمنَع النساء اللواتي يرفضنَ هذه الإجراءات من السفر، بحسب ما شرح تسعة خبراء مستقلين من الأمم المتحدة، من بينهم مشاركون في مجموعة عمل على التمييز ضد النساء والفتيات بالإضافة إلى المقرّرة الخاصة المعنية بالعنف ضدّ النساء والفتيات.
وقال الخبراء إنّ “هذه السياسة ليست فقط تمييزية، لكنّها تقيّد كذلك حرية حركة النساء والفتيات، بمن فيهنّ التلميذات/ الطالبات اللواتي يتركنَ البلد للدراسة في الخارج”. وعبّروا عن “قلقهم من التأثير السلبي لهذا الإجراء التمييزي على الحقوق الأساسية وحريات النساء والفتيات”.