قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في حوار مع قناة سي أن أن الأمريكية “نحن لا نبرئ أنفسنا من المسؤولية على السنوات العشر الماضية، ولكننا نرفض أن نكون وحدنا”، مشيرًا إلى أن بعض تلك المدة كانت برئاسة الباجي قائد السبسي بحزبه “الذي كان يتحكم بالبرلمان والحكومة وكل السلطات”.
وبين ان بعضا من تلك المدة كانت برئاسة الباجي قائد السبسي بحزبه “الذي كان يتحكم بالبرلمان والحكومة وكل السلطات” على حد تعبيره.
واعتبر أن العشرية الماضية لم تكن عشرية سوداء حيث تمتع فيها التونسيون بمستويات من الحرية لا تختلف عن ما هو موجود في فرونكفورت أو لوس أنجلس أو لندن على حد قوله.
ويذكر أن راشد الغنوشي زار يوم الإثنين 25 جويلية 2022 تربة آل قائد السبسي بمقبرة الزلاج، حيث تلا فاتحة الكتاب على رئيس الجمهورية التونسية السابق محمد الباجي قائد السبسي بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لوفاته.
واستذكر راشد الغنوشي مآثر المرحوم ودوره في إنجاح الثورة التونسية عبر إشرافه سنة 2011 على تنظيم أول انتخابات حرة نزيهة في تاريخ البلاد، وتبنيه سياسة التوافق مع النهضة والتي جعلت من تونس أيقونة للديمقراطية في العالم العربي ومكنتها من الحصول على العديد من الجوائز الدولية .
وأكد الغنوشي أن غياب التوافق اليوم يمثل خطرا داهما على تونس وأن البلاد أحوج ما تكون إلى شخصية توافقية مثل المرحوم محمد الباجي قائد السبسي من أجل بث روح المواطنة والتعاون والوحدة الوطنية.