قال مسؤولان إن حركة “حماس” قبلت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، التي نقلت عن “مسؤولين مشاركين في المحادثات”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن المحادثات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وصلت إلى “مراحلها النهائية”.
وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحافي أسبوعي “نعتقد أننا في المراحل النهائية… بالتأكيد نحن على أمل بأن هذا سيؤدي إلى اتفاق قريبا جدا”، محذرا من أنه “حتى يتم الإعلان… لا ينبغي لنا أن نبالغ في التفاؤل حيال ما يجري الآن”.
الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 مختطفًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى.
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.
وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع ضمن ترتيبات أمنية محددة.
وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى منطقة عازلة تُعرف بـ”رُقعة الدفاع”، مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع على المفاوضات أن “جولة أخيرة” من المباحثات على وشك أن تبدأ الثلاثاء في قطر، بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأوضح المصدر أن “جولة أخيرة من المباحثات متوقعة اليوم في الدوحة”، مضيفا أن اجتماعات الثلاثاء “تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من الصفقة” بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وموفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري.
ويلتقي الوسطاء بشكل منفصل مع مسؤولي حماس على ما أفاد المصدر.