كشف الجيلاني الهمامي النائب والنقابي السابق في تدوينة له ظهر اليوم الثلاثلاء أن الانقسام داخل المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ” وصل الى نقطة اللاعودة ومحاولات الطبوبي لاستدراج الخماسي المعارض إلى صيغة من صيغ المصالحة فشلت “
وأكد الهمامي وهو الكاتب العام السابق لجامعة البريد أن الأيام القادمة “ستكون حبلى بالتطورات في الساحة النقابية. والبعض من القيادات الذي يصر على سياسة الهروب الى الأمام سيدرك انه كان يهرول نحو نهايته المؤلمة .”
وقال الهمامي أن المجلس الوطني سينعقد مجددا لا محالة. وفي خلاف ذلك سيتقرر في كل الحالات تقديم موعد المؤتمر الاستثنائي الذي بقي الى الان نقطة خلاف في صراع داخلي أضر بالمنظمة أيما ضرر وفي الوقت الذي يتربص بها الذئب “
واجتمع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي صباح يوم السبت 27 أكتوبر الجاري بأعضاء المركزية النقابية دون حضور الأعضاء الخمسة الذين يتمسكون بتقديم موعد المؤتمر ويعتبرون أن المجلس الوطني الأخير لم تنته أشغاله…
ويأتي هذا الاجتماع بعد اللقاء الذي جمع الاسبوع الماضي الطبوبي مع عدد من الكتاب العامين للإتحادات الجهوية للشغل بمقر إتحاد عمال المغرب العربي….
المصادر تؤكد أنه ستتم دعوة المكتب التنفيذي الوطني إلى الاجتماع بكل الأعضاء في الوقت الذي تتمسك فيه كل الأطراف بمواقفها من أشغال المجلس الوطني الذي مازال “
يثير الكثير من الجدل في صفوف النقابيين وداخل الهياكل….”
ومطلع الشهر الجاري عقد النقابيون المتمسكون بعقد مؤتمر استثنائي للإتحاد العام التونسي للشغل أكبر وأهم اجتماع لهم بعد إنعقاد المجلس الوطني الاخير للإتحاد.
الاجتماع عقد في الضاحية الجنوبية للعاصمة وحضره الأعضاء الخمسة للمكتب التنفيذي الوطني الذين يطالبون بعقد مؤتمر للإتحاد خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025 القادمة إلى جانب حضور عدد وصفته المصادر بالهام من الكتاب العامين للقطاعات والإتحادات الجهوية…
وتم خلال هذا الإجتماع تناول الوضع الداخلي الذي يعيشه اليوم الإتحاد العام التونسي للشغل خاصة بعد إنعقاد مجلسه الوطني الأخير في مدينة المنستير.