باعلان الناطق باسم حراك 25 جويلية محمود بن مبروك أن رئيس البرلمان القادم سيكون من بين نواب حراك 25 جويلية على اعتبار ان الحراك يمثل أكبر كتلة برلمانية بما يفوق 80 نائبا هل تتبخر أحلام ابراهيم بودربالة عميد المحامين السابق بالفوز برئاسة البرلمان القادم .
اذ اكد بن مبروك اليوم أن سلسلة من الاجتماعات بين النواب المنتخبين عن الحراك، ستناقش الاسماء الممكن ترشيحها لاختيار رئيس للبرلمان، مشيرا ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يتدخل الى حد الٱن لفرض اسم رئيس للبرلمان.
بودربالة علق اليوم حول ماراج من أخبار حول اختياره رئيسا لمجلس النواب الشعب في ثوبه الجديد.
وقال بودرالبة في تصريح لاذاعة الجوهرة اف اليوم ” اول ما سمعت هذا الخبر كان من الاعلاميين.. وانا اشكرهم على ثقتهم في شخصي..”، مردفا بالتوضيح أن ” هذا المنصب خاضع لارادة النواب وهم من يقررون ذلك.. وإن اتفقوا حول ذلك فأنا على استعداد..”، وفق تعبيره.
وقبل ذلك قال عضو مبادرة لينتصر الشعب زهير حمدي إن المبادرة ضبطت كتلة برلمانية بالبرلمان القادم تتضمن 42 نائبا، وتواصل النقاش مع 16 نائبا آخرا للالتحاق بها.
وحذر حمدي خلال تنظيم المبادرة الداعمة لمسار 25 جويلية 2021، مما أسماها “عمليات ضغط وهرسلة يتعرض لها النواب الجدد بالبرلمان المنتخب لنهيهم عن الالتحاق بمبادرة لينتصر الشعب وللتأثير في قراراتهم”.
ودعا النيابة العمومية للتحرك لحماية هؤلاء النواب المنتخبين، والاعلام لكشف الضغوطات “والبارونات واللوبيات التي تقف وراء هذه الهرسلة” وفق تعبيره”.
ولمح إلى أن القوى والبارونات التي هيمنت على الحياة السياسية والبرلمانية في العشرية السابقة تقف وراء محاولات الارباك وتعمل على استمالة النواب المنتخبين، مشيرا الى أن هذه القوى تعمل على حبك سيناريوهات لترذيل العمل البرلماني واخراجه في صورة لا تليق بتونس ونخبتها وبرلمانييها الجدد الذين وصلوا لسدة البرلمان دون أموال فاسدة ولا ماكينات انتخابية مشبوهة”.
وشدد على أن مبادرة لينتصر الشعب انطلقت في تكوين كتلة برلمانية مؤثرة، وستعمل خلال لقاءاتها مع الأطراف القريبة من توجهات المبادرة للتباحث بخصوص هيكلة البرلمان القادم على مستوى الرئاسة واللجان ومكتب البرلمان.
ونفى عضو مبادرة لينتصر الشعب أن تكون كتلة المبادرة قد رشحت العميد ابراهيم بودربالة لترؤس البرلمان القادم، مشيرا الى أن ذلك يبقى قرارا يتخذه نواب المبادرة.