بعد تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا، الذي تسبب في وفاة ثماني حالات، وكذا وفاة 15 شخصًا في رواندا، بدات الحيرة تتدب حول امكانية انتشاره في بقية بلدان القارة ،
الخبراء يؤكدون إن الفيروس الذي ظهر في كل من رواندا وتنزانيا هو فيروس إيبولا نفسه؛ أي إن ما يطبق على الأخير يطبق على ماربورغ، و أن الفيروس قديم وليس حديث العهد، وخطورته تكمن في تسببه في حمى النزيف أو ما تعرف علميًا بالحمى النزفية، حيث ينفجر المصاب بالدم، وبالتالي تحدث الوفاة.
كما أن فيروس ماربورغ معدٍ وانتشاره محدود، إذ يتواجد في بعض الدول الإفريقية، وأن منظمة الصحة العالمية أوجدت لقاحًا له في طور الدراسة.
ويؤكد الخبراء وان العديد من دول القارة السمراء سبق لها أن اتخذت جميع التدابير لمنع الفيروس من الدخول إلى بلدانها لكنهم شددواعلى ضرورة أخذ جميع الاحتياطات بالنسبة للموطنين الذين يقصدون هذه الدول الإفريقية، لاسيما المصابة منها بهذا الفيروس، لكي لا يتم نقله إلى البلاد.
