كشف سامي سامي بن سلامة عضو هيئة الانتخابات ان الهيئة وجهت له له 55 تهمة دون الكشف عن ماهيتها وقال بن سلامة في تدوينة له ظهر اليوم الثلاثاء ” يظهرلي حتى المتهمين بالإبادة الجماعية ما توجهتلهمش 55 تهمة رسميا كيفي.”
وفي وقت سابق قال بن سلامة أن أعضاء من الهيئة طلبوا من رئيس الجمهورية قيس سعيد إعفاءه من مهامه، مشددا على تمسكه بمواصله أداء واجبه صلب الهيئة.
وقال بن سلامة في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاٍجتماعي أنه التحق بجلسة المجلس في النقطة المتعلقة بميزانية الهيئة بعدما قرروا طلب إعفائه من رئيس الجمهورية وأضاف بأنه رفض فقط حضور نقطة سخيفة كسخافة من وضعها ” وفق تعبيره .
وبالامس وعلى اثر لقاء رئيس الجمهورية برئيس الهيئة فاروق بوعسكر اعتبر بن سلامة أنّ بلاغ رئاسة الجمهورية الذي أفاد أنّ قيس سعيد أكّد لـ بوعسكر على ضرورة الانتباه إلى المحاولات المتعددة لإختراق عمليات التسجيل والحق في تغيير مركز الاقتراع وأشار إلى أن إمكانية تغيير مراكز الاقتراع تمّ التلاعب بها، وغلق الموقع منذ أيام، وشدّد على أنه لا بدّ من أخذ كل التدابير حتى لا يتكرّر هذا مجدّدا، واتخاذ كل الإجراءات حتى يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة، يُمثّل تصديقا لما كان قد كشفه هو سابقا.
وكان سامي بن سلامة قد كشف أنّ الإدارة التنفيذية والمدير التنفيذي للهيئة، عطل التسجيل الٱلي بمشاركة من رئيس الهيئة وكل الأعضاء بعد أن عطلوا عن قصد التسجيل عن بعد.
وذكر أنّ المرسوم فرض التسجيل عن بعد والتسجيل الٱلي فرض تسجيل الناخبين الجدد في أقرب مركز اقتراع، في حين أنّ الإدارة التنفيذية للهيئة قامت بالعكس وقاموا بوضع كل الشباب في أرياف المعتمديات في أبعد مركز اقتراع ممكن.
وأفاد أنّه علم بهذا الأمر في اجتماع سوسة مشيرا أنّه فرض إصلاح الوضع فورا، وعلى إثر ذلك قرّر رئيس الهيئة و4 أعضاء توجيه تنبيه رسمي له واتهموه فيه ”بارباك الإدارة عن طريق مكتب الضبط تمهيدا لعزله.